فضائح شركات صناعة اللقاحات تتوالى وما زال منا من يغمض عينيه خوف أن يعرف أن أطفالنا في العالم الثالث النائي هم في الواقع فئران تجارب لتلك الشركات.
في ٢٠١٤ كُشف عن تجارب سرية (١) للقاحات قامت بها شركة جلاكسو سميث كلين GSK ( ويل كام سابقًا). التجارب أجريت بدون سجلات رسمية أو موافقة مسبقة على أطفال في مراكز رعاية في إيرلندا في أعوام ١٩٣٠.أجرى علماء تلك التجارب باستخدام لقاح الدفتيريا التجريبي على ٢٠٥١ طفل ورضيع.
وقد اكتشفت باحثة في التاريخ قبورا جماعية لمئات جثث وجدت مدفونة لهؤلاء الأطفال الأبرياء في خزان صرف صحي.
ما زالت الحكومة البريطانية تتقصى عن حوادث مشابهة.
وفي خبر لاحق اكتشفت مقابر جماعية أخرى لأطفال في دور رعاية تم استخدامهم من قبل نفس الشركة جراء تجارب سرية للقاحات أجريت في سنوات 1960 و 1976. (٢)
للعلم فإن هذه الشركة -جلاكسو سميث كلاين -وقعت اتفاقا مع السعودية في العام ٢٠١٤ لتأسيس GSٍAL (٣) جلاكسو السعودية من أجل إمداد وتزويد الأسواق العربية والإسلامية بالتطعيمات. الشراكة أتت بعد انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والذي اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
أبعد كل ما يتكشف – هل نأتمنهم وهل من مُعتبر؟
(٢) http://o.canada.com/news/children-in-irish-care-homes-used-a-vaccine-guinea-pigs
(٣) http://www.arabnews.com/news/542036