تقديم فاطمة عيسى
في الوثائقي “الألومونيوم القاتل الخفي” (والذي بثته الجزيرة الوثائقية بتاريخ ١٧-١٢-٢٠١٧*)، يخبرنا علماء عن خطر الألمنيوم كمادة مضافة للقاحات لا يمكن تحديد مدى ضررها وذلك في الدقيقة ٤٠ من الوثائقي المعروض.1
لكننا ، في المقابل قد نستقي من طبيب أطفالنا شهادة عظيمة وهو يؤكد “بلا أدنى شك” أن التطعيمات آمنة تماما!
حينها، من علينا أن نصدق ونحن المسؤولون عن صحة أطفالنا بالمقام الأول؟
هل نصدق علماء وباحثون وربما – لا قدر الله – أضرارا شهدنا على حدوثها بأنفسنا على أطفالنا بعد التطعيم، أم يجب علينا أن نطاوع ذاك الطبيب الذي يستقي معلوماته من الإرشادات الرسمية القادمة من “جمعيات أمريكية طبية” ؟!
قد يخبرنا ذاك الطبيب ألا نقلق لأن الألمنيوم في اللقاح ضئيل للغاية، وكميته في الحقن أقل من المستوى الأدنى للخطر (Minimum Risk Level MRL)، وقد يستشهد لنا ببيان 2 من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ( Food and Drug Administration FDA).
لكن المدقق منا سيعلم أن هيئة FDA تستند في بيانها على دراسة أجراها باحثون يعملون لديها، وقد اعتمدوا في حسابات السمية على مستويات الأدنى للخطر MRL الصادرة عن وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض الأمريكية (Agency for Toxic Substances and Disease Registry ATSDR ).
والمفارقة أن وكالة ATSDR في مرجعها المنشور 3 لم تقدم الحد الأدنى للخطر MRL العائد لتلقي الألمنيوم عبر الحقن في التطعيمات؛ فأرقامها المنشورة اقتصرت على الاستهلاك الفموي ولا غير، وهذا بالتأكيد ما لا يمكن الاعتماد عليه حين البحث في الحد الأدنى للخطر عبر الحقن.
ختاما، وبالرغم من عدم توفر دراسات تؤيد سلامة الحقن بالألمنيوم، فإن هذا لم يمنع مجمل الأطباء في عالمنا هذا من إخبارنا بألا نقلق!!
لنشاهد المقطع أسفل من وثائقي The Greater Good و4 كيف يؤثر الألمنيوم المستخدم في التطعيمات عصبيا على الفئران المحقونة به، ثم بعدها لنقرر مدى سلامة حقن رضع ساعة ولادتهم بتلك المكونات (مثل ما يحدث في حقنة التهاب الكبد الوبائي ب) 5 , وهل هذا بالفعل أمر لا يبعث على القلق !
- https://novax.org/?p=12000 [↩]
- https://www.fda.gov/biologicsbloodvaccines/scienceresearch/ucm284520.htm [↩]
- https://wwwn.cdc.gov/TSP/MRLS/mrlsListing.aspx [↩]
- https://www.instagram.com/vaxchoicekw/ [↩]
- https://novax.org/?p=10140 [↩]