تطالب شركة جلاكسو سميث كلاين منظمة الصحة العالمية بضمانات عن عدم ملاحقة الشركة قضائيا جراء أي ضرر يتسبب به اختراعها الذي تسوقه اليوم للعالم ألا وهو لقاح إيبولا التجريبي.
الشركة في مطالبتها تقر أنها لن تتحمل أي مسئولية بخصوص سلامة اللقاح على متلقيه معللة ذاك المطلب على أن انتاجه جرى لمواجهة حالة الطوارئ التي يسببها إيبولا وتباعا فإن اختراعه الذي جرى في أشهر عوضا عن سنوات لا يتضمن سلامة اللقاح.
في الواقع فإن اللقاح لا يوفر أصلا علاجا طارئا لمصابي إيبولا، لذلك فإن تحجج الشركة بضرورات إنتاجه دون توفر معايير سلامة، يعد بكل تأكيد أمرا باطلا لا يمكن الاعتداد به.
إن الضرورات تبيح المحظورات لكن ليس للاستهتار بحياة البشر.
عودة للعام ١٩٧٦ حين فزع انفلونزا الخنازير في أمريكا فإن حجة الطوارئ تم استخدامها كمبرر لحقن ٤٦ مليون أمريكي بلقاحات لم تجرى عليها أي دراسات سلامة وأدت لأضرار لمتلقيها فاقت ما كان الوباء ليحدثه.
إن أخذنا بعين الاعتبار الأرباح البليونية لشركات تصنيع اللقاحات والتي تأكد الصبغة التجارية فإنه من غير المنصف إطلاقا منحها إعفاء قانونيا من تحمل الأضرار التي تتأتى من منتجاتها.
المصادر:
http://www.naturalnews.com/047441_Ebola_vaccines_legal_immunity_Big_Pharma.html