في المقطع المرئي يوضح د. رايموند فرانسيس حقائق غائبة عن معظم الناس ومنها أن لقاح شلل الأطفال الفموي يسبب المرض ذاته عند متلقيه كما أنه يتسبب بالعدوى وهذه بعض الآثار الجانبية المذكورة في النشرة الداخلية للقاح المترجمة للعربية تطوعيا.
اللافت أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أوقفت اعتماد اللقاح الفموي  في برنامجها الوطني منذ ١٩٩٩ وذلك لأسباب عدة أهمها تسبب اللقاح بالشلل ذاته.

لكن المتتبع لحملات تطعيم شلل الأطفال في دول العالم الثاني والثالث تجد أنها تعتمد اللقاح الفموي وفي زخم لا يتوقف إذ قد تصل إلى ٤ حملات في العام الواحد وعلى الرغم من عدم الإعلان عن انتشار المرض في تلك المناطق. في الوقت ذاته فإن مطعوم شلل الأطفال بالحقن معتمد ضمن جميع برامج التطعيم الوطنية في تلك الدول مما يشكل تساؤلا حول جدوى أي من التطعيمات ومخاطر تكرارها وازدواجيتها.
يصرح د. فرانسيس أيضا بأن تلوث اللقاح فيما تم اكتشافه لاحقا بفيروس التورم  هو المسئول عما يزيد عن ٥٠٪ من إصابات لِمْفُومةٌ لَاهودجكينيَّة السرطانية وفق مجلة لانست  الطبية عام ٢٠٠٢.

استمع لحقيقة لقاح شلل الأطفال  من الدكتور رايموند فرانسيس

 

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *