جودي روبرت إحدى ضحايا الآثار الجانبية المخفية كانت قد تلقت لقاح انفلونزا الخنازير في نوفمبر ١٩٧٦ فأصيبت بشلل رباعي عادت بعد معاناة سنة شديدة لتمشي باستخدام الدعاميات مع بقاء الضعف العام هو حالها.
مثلها أو أسوأ من حالها أو حتى الوفاة كان الضرر الذي سجله ٤ آلاف أمريكي أو عائلاتهم نتاج مباشر لتلقي اللقاح ذاك العام ١٩٧٦.
ولأنه “وباء” أصاب خمسة جنود مات أحدهم تم إعطاء ٤٦ مليون أمريكي تطعيمات ضمن حملة تطعيم شاملة والمفارقة لم تكن دراسات السلامة قد أجريت علي اللقاحات بعد.
ضمن حملة الإدارة اﻷمريكية لإقناع الشعب أصدرت بيانات تحذير بأن الوباء الذي قتل نصف مليون أمريكي وعشرين مليون آخرين حول العالم أعوام ١٩١٨-١٩١٩ سوف يتكرر مالم يتلقوا اللقاح كبارا ونساء وأطفالا.
مركز السيطرة على الأمراض وفر لمتلقي اللقاح معلومات عامة وأوراق موافقة تنص على أن اللقاح تم فحصه بدون ذكر أن النوع الذي تلقوه معظمهم ليس الذي فعلا تم فحصه.
في الوقت الذي حذر فيه د. مايكل هوبرت مرؤوسيه في مركز السيطرة على الأمراض أن لقاح انفلونزا الخنازير يسبب اضطرابات عصبية لم تكن تلك التحذيرات مذكورة ضمن الآثار الجانبية التي عممها مركز السيطرة على الأمراض على عموم متلقي اللقاح.
في نهاية الجزء الثاني بإمكانك الاطلاع على الدعايات التي وجهت للشعب الأمريكي والتي كان من أهدافها دفعه خوفا لتلقي لقاح انفلونزا الخنازير.