١٠ تشرين ثاني٢٠١٣
إلى من لديهم أطفال رجاء الإطلاع على المعلومات الواردة أدناه:
تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووزارات الصحة بإجراء حملة تطعيم جماعية في الأردن ولبنان وسوريا. وتهدف هذه الحملة إلى منع الأمراض التالية: شلل الاطفال والحصبة والنكاف (أبو كعب) والحصبة الألمانية.
المزعج في الأمر والمقلق هو حقيقة أن هذه الحملات يتم فرضها على المدارس حيث جميع الأطفال قد تم تطعيمهم بالفعل ضد هذه الأمراض:
– مطعوم شلل الأطفال بالعضل ( I.P.V) يعطى في عمر شهرين، ٤ شهور، و٦ شهور، و٤ سنوات (اسم اللقاح Infanrix)
-مطعوم MMR (حصبة وحصبة ألمانية ونكاف) يعطى في عمر ١٨ شهر و٤ سنوات (اسم اللقاح MMRII)
والجدير بالذكر أنه داخل كل نشرة لقاح تم ذكر ما يلي: ” من الأفضل تجنب جرعات اللقاح التي لا لزوم لها … “.
هل تعلم أن الحصانة ضد شلل الأطفال تصل إلى ١٠ أعوام؟
هل تعلم أن حصانة ل MMR أي مطعوم (حصبة وحصبة ألمانية ونكاف) تصل إلى  ٨ سنوات؟
إذا أجريت اختبارات الدم العيار الحجمي (titer blood tests) فيمكنك إثبات أن الحصانة متوافرة  لفترة أطول بكثير مما ورد في النشرة المرفقة للقاحات.
في هذه الحملة سيتم إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV)، على الرغم من أن هذا النوع من اللقاح قد توقف عن العمل به في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ٢٠٠٠ ويرجع ذلك إلى ثبوت وتوثيق حقيقة أن إعطاء المطعوم الفموي يمكن أن يُسبّب شلل الأطفال، مما قد يؤدي إلى تفشي إصابات شلل الأطفال تدعى VDPV = شلل الأطفال ناجم عن اللقاح.
يتم استخدام المطعوم الفموي في دول العالم الثالث لمجرد أنه رخيص و سهل التداول … ولكن الحقيقة الأهم أن أطفالنا يتم استخدامهم كفئران تجارب! لماذا؟

هاكم السبب:
إن تدمير هذه اللقاحات المنتهية الصلاحية أو الغير مباعة يعني خسارة شركات الأدوية ملايين الدولارات (ناهيك أن اللقاحات تعتبر مواد بيولوجية خطرة، لذلك فإن التخلص منها يستلزم تكلفة عالية ). فما الذي تقوم به تلك الشركات؟
يتم الإيعاز إلى مساهمي تلك الشركات والذين هم “للمصادفة البحتة” صانعو قرار أساسيون في منظمة الصحة العالمية على إنشاء هكذا حملات تحت ستار العمل الخيري وخدعة مضاعفة الحصانة “لحماية الأطفال الضعفاء” في دول العالم الثالث! يــا لنبل أخلاقهم!!( من الأمثلة السيد بيل جيتس و منظمة جافي).
هل تعلم أن ٩٠-٩٥٪ من الناس الذي يصابوا بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض المرض و لا يدركون حتى أنهم قد أصيبوا بالعدوى؟
المفاجأة حقيقة أنه بعد كل حملة تطعيم واسعة النطاق باستخدام مطعوم شلل الأطفال الفموي OPV ، تكون جميع حالات شلل الأطفال المسجلة قد تسبب بها اللقاح نفسه.
لزيادة معلوماتك أكثر يمكنك البحث على الانترنت عن: لقاح شلل الأطفال الفموي يسبب شلل الأطفال مع إضافة كلمة مثل الهند وأفغانستان و نيجيريا وسوريا حيث تم إجراء تلك الحملات من قبل.

منذ عام ٢٠٠٠ تم استبدال لقاح شلل الأطفال الفموي OPV بلقاح شلل الأطفال المعطل عبر الحقن(IPV) والذي تم فيه قتل وتضعيف فيروس شلل الأطفال وهذا يعني أن المطعوم لم يعد يسبب العدوى أو الشلل لأنه التطعيم يتم بالحقن.وهذا هو السبب الذي أدى إلى إعطاء أطفالنا IPV في لقاح Infanrix.

إن هذه الحملة لا فائدة منها و تسبب ضررا أكبر من أي منفعة لأن أطفالنا قد حصلوا بالفعل على ” الجرعات ” اللازمة لإعطائهم المناعة.
ومن الناحية القانونية لا يمكن فرض هذه اللقاحات على أطفالك بأي شكل من الأشكال. لا تسمح لهم بأعذار مثل “مضاعفة الحصانة ” لأن أطفالك لديهم بالفعل مناعة.

بالنسبة لمثل هذه المنظمات والوزارات فإن أطفالنا هم مجرد إحصائيات!!
من يحمي أطفالنا إذا حدثت لهم آثارا عكسية وخيمة أو مميتة نتيجة تلقيهم هذه اللقاحات ؟
إن جميع شركات تصنيع اللقاحات ومنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة و جميع الكادر الطبي محميون من أي نوع من دعاوي قانونية متعلقة باللقاحات!
إن كان ما ذكرته بدا لك مقنعا أو لم يكن، فإني كلي رجاء أن تقوم بعمل بحثك الخاص على الشابكة حيث المجلات الطبية والمقالات متوافرة.
كما يمكنك أن تقوم أيضاً بفحص الدم العياري لمعرفة إن كان طفلك يتمتع بالحصانة أم لا. إن تبين أن ابنك ليس محصناً، تواصل مع طبيب أطفالك الخاص والذي سيقوم بإعطاء طفلك المطعوم بالحقن عوضا عن اللقاح الفموي المجاني.

إني لأرجو أنني قمت بتسليط بعض الضوء حول ما يجري مع منح خيارات و توضيح أنك يمكنك أن “ترفض” تماما كما فعلت أنا.
ومهما كان خيارك، فإني لأتمنى لك حظا طيبا.

ملاحظة: إن كنت تعتقد أن هذا المقال قد يساعد رجاء شاركه عبر وسائل التواصل المتاحة.

ترجمة م. فاطمة عيسى

ME_Polio

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *