٧٥٪ من الأردنيات الحوامل يتلقين جرعتين أو أكثر من مطعوم الكزاز وفقا لاحصائيات (وتوصيات) منظمة الصحة العالمية.
هذه التطعيمات تأتي ضمن برنامج التطعيم الوطني منذ العام ١٩٨٢ وتستهدف النساء في الأحمال الأول والثاني والثالث والرابع استجابة لتوصيات الصحة العالمية بإعطاء خمس جرعات من الكزاز : جرعتان منهما في الحمل الأول لن يوفر سوى ٨٠٪ من الحماية المتوقعة في فترة زمنية لا تتجاوز الثلاث سنوات. الجرعات الثلاث التالية تُعطى للحوامل في أحمالهن التي تلي.
المتابع للأخبار سيجد بيانا للأساقفة الكاثوليك في كينيا يؤكدون إثباتهم مخبريا احتواء مطعوم الكزاز تحديدا على هرمون بيتا إتش سي جي المسبب للعقم والإجهاض كان ضمن حملة في كينيا مستهدفة للنساء في سن الإنجاب فقط في العام ٢٠١٤.
الصادم هو أن مخاطر اللقاح على الأجنة غير معروف وفق النشرة الداخلية للمطعوم من الشركة الصانعة نفسها.
اللافت أن أي دراسات حول فوائد التطعيم لحماية الأجنة من الكزاز أيضا “غير حاسمة” حسب تعبير النشرة الداخلية للمنتج مع التنويه إنه لم تجري أي من هذه الدراسات داخل الولايات المتحدة.
لذا في الوقت الذي ينصح فيه الطبيب المرأة الحامل بعدم تناول أي غذاء قد يحتوي ضررا محتملا على الجنين، يتم حقنها بسموم (مركب الزئبق ضمن مكونات لقاح الكزاز) تحت وهم الحماية والتي لم تأكدها أي دراسة قط.
أن تعريض الأجنة لخطر تلك السموم لا يبدو أنه من اهتمامات الهيئات الرسمية والتي جعلت تطعيم الكزاز في توصياتها إلزاميا للحوامل.