تعقيبا على تصريح محافظ مطروح – مصر و الذي أعزى انتشار الحصبة ووفياتها إلى إن ٥٠٪ من الأهالي لم يعطوا المطاعيم لأطفالهم، مع التحفظ على معلوماته والتي لم تعزز باحصائيات رسمية من طرفه.
وفقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن نسبة تغطية مطعوم الحصبة في مصر عام ٢٠١٢ كانت ٩٣٪.
عودة لقراءة فاحصة للاحصائيات الرسمية البريطانية فإن وفيات الحصبة انخفضت في المملكة المتحدة إلى صفر تقريبا قبل اعتماد مطعوم الحصبة عام ١٩٦٨.
الرسم البياني يوضح وفيات الحصبة في المملكة المتحدة للفترة ١٨٣٨-١٩٧٨ وهي احصائيات تغطي ١٢٠ عاما من البيانات.
وللمقارنة سنجد أن وفيات الحصبة انخفضت في الولايات المتحدة إلى صفر تقريبا أيضا وقبل إدخال مطعوم الحصبة عام ١٩٦٣. الرسم البياني التالي يوضح وفيات الحصبة في الولايات المتحدة للفترة ١٩٠٠-١٩٨٤.
وفقا للبيانات أعلاه فإن أي مراقب لا يمكنه عزو تلاشى وفيات الحصبة إلى التطعيمات أو إدعاء أنها من أنقذت البشرية من الحصبة القاتلة.
فما الذي تغير في تلك الدول لتختفي الحصبة القاتلة وما الذي تغير في مصر وأرجع الحصبة القاتلة اليوم إليها مع أن نسبة تغطية تطعيمات تجاوزت ٩٠٪ .