بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة خاصة إلى بعض المشايخ والعلماء الذين أعطوا الفتاوى بأخذ اللقاحات ولو كان فيها مواد خنزيرية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إن دراسة جسم الإنسان والأمراض والأدوية واللقاحات مع معرفة الأضرار والأعراض الجانبية للأدوية واللقاحات مع معرفة التقارير الطبية اليومية حول ذلك هى دراسات كبيرة ومتخصصة وتحتاج إلى سنوات طويلة في الجامعات الرسمية حتى يتمكن للإنسان بعدها من إعطاء الرأى والفتوى الطبية“. وللأسف، إن معظم المشايخ والمفتين في قضايا طبية عصرية ينقصهم هذه الخلفية الطبية والعلمية عندما يعطون فتوى لقضية عصرية علمية مثل اللقاحات. لاشك أن المشايخ والمفتين هم مختصون جيدا في الأمور الشرعية والإسلامية.

وللأسف، وقع بعض المشايخ والمفتين في الفخالذي وضعته منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية من أجل تسهيل التجارة العالمية الرابحة كثيرا لبيع اللقاحات والتي هى مليئة بالمحرمات والنجاسات والمواد الكيمائية المضرة بالدماغ والجهاز العصبي وأعضاء الجسم والتي تعطل في نفس الوقت الدور الأساسي لجهاز المناعة الدفاعي المدهش والذي خلقه الله بطريقة منظمة لمواجهة معظم الأمراض والإلتهابات التي تصيب الأطفال في السنوات الأولى من العمر وفي المستقبل.

لقد غاب عن المشايخ والمفتين معرفة الكشوفات الطبية الصحية العجيبة حول الدور العظيم للرضاعة الطبيعة المفروضة في الإسلام والتي هى تقي من معظم الأمراض والإلتهابات ومنها مرض شلل الأطفال.

إسمحوا لنا أيها المشايخ والعلماء أن نذكر لكم بعض الحقائق الطبية والعلمية فيما يخص اللقاحات:

  • معظم اللقاحات مليئة بكثير من المحرمات والنجاسات والمواد الكيمائية المضرة للصحة.

  • اللقاحات تعطل وتدمر في كثير من الأحيان جهاز المناعة الدفاعي عند الطفل وخاصة في مرحلة التكوين لهذا الجهاز عند إعطاء الطفل البرئ الصغير عشرات من اللقاحات في السنة الأولى.

  • هناك بدائل للقاحات وهى بدائل طبية طبيعية مفيدة للعلاج وبعضها مذكور في الإسلام (Alternative Medicine).

  • التقارير الطبية اليومية في العالم الغربي تظهر بوضوح كثيرا من الأخطار الصحية للقاحات وموت بعض من أخذوا اللقاحات. هناك دراسات تشير إلى الإصابة بالعقم بعد أخذ اللقاحات وكما تعلمون حفظ النسل هو أحد مقاصد الشريعة الخمسة في الإسلام.

  • إن المعارضة للقاحات تزداد يوميا في الدول الغربية ويتزعمها أطباء وعلماء وأهالي الأطفال المصابين بالأضرار بسبب اللقاحات. ومعظمهم هم من غير المسلمين. ويعارضون اللقاحات فقط من النواحي الصحية وبسبب كشف الأضرار الكثيرة لها وحتى موت بعض الأطفال بسبب اللقاحات. والمعارضة هذه هى غير مبنية على أسس دينية. أما المسلمون فيجب أن تكون معارضتهم أقوى لأن كثيرا من اللقاحات تحوي كثيرا من المحرمات بجانب الأسباب الصحية.

  • هناك علماء ومفتون يعارضون اللقاحات وهم لا يعلمون كل هذه الأسباب الكثيرة التي ذكرناها لمعارضة اللقاحات.

  • آن الأوان لأن يحضر لمؤتمر إسلامي عالمي فيه الأطباء والعلماء والمختصون مع علماء الشرع والمفتون ومع كبار الأطباء والعلماء في الغرب من أجل البحث الشفاف والنقاش المخلص والجدي لموضوع اللقاحات والمحرمات فيها وأضرارها ومشاكلها مع البحث عن بدائل صحية وعلمية وشرعية. على الأقل إن ثبت حاجة اللقاحات يجب أن تكون شرعية وحلال 100% وسليمة وآمنة 100%، وتعالج الأمراض حقا 100%. ويجب أيضا دراسة وبحث كيفية بناء جهاز دفاعي طبيعي قوى ودائم للقضاء على الكثير من الإلتهابات والأمراض. وفي نفس الوقت ضرورة بحث البدائل السليمة والصحية والموافقة للشرع. من المهم جدا حفظ التكوين والنمو الطبيعي للجهاز الدفاعي في أجسام الأطفال في السنوات الأولى من الحياة وخاصة في السنتين الأوليين بتجنب معظم اللقاحات في السنة الأولى والسنة الثانية، وتعويض ذلك بالرضاعة الطبيعية ثم شرب الماء النظيف والأكل الطبيعي الصحي الحلال والطيب.

نوجه إهتمامكم للإطلاع على دراستي الإسلامية والصحية والعلمية والتي طبعت ونشرت في امريكا في أوائل سنة 2011 باللغة الإنجليزية. أنظر الموقع:

https://web.archive.org/web/20170728160123/http://vaccinationcouncil.org/

دكتور عبد المجيد قطمة

متحدث رسمي بالجمعية الطبية الإسلامية في بريطانيا

ومقدم برنامج أسبوعي في التلفزيون حول الإسلام والصحة

الجوال: 00447944240622

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *