في دراسة عن اللقاحات : نظرة على ما تحت الغطاء ، أكد كل من د.سوزان هامفريس و رومان بيستريانك حقائق عن تاريخ اللقاحات ومنها الحصبة.
كما يظهر من بيانات الصحة البريطانية المزودة أدناه : فأنه وقبل اعتماد مطعوم الحصبة في عام 1968 في بريطانيا ، كانت الوفيات من الحصبة قد انخفضت إلى الصفر تقريبا.
هذه البيانات تؤكد أن مقولة ” اللقاحات كانت سببا رئيسيا في تراجع الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية ” كانت ببساطة مغالطة.
للأسف أدى هذا الاعتقاد الخاطئ لجعل الناس تؤمن بأن التطعيم هو السبيل الوحيد للتعامل مع الأمراض المعدية بينما كانت هناك عوامل أخرى أدت و بوضوح إلى انخفاض الوفيات.
هذه العوامل هي تحسن النظافة الشخصية والصرف الصحي، والتغذية، وقوانين العمل، والكهرباء، والتطهير بالكلور، والتبريد، والبسترة، والعديد من الجوانب الأخرى التي نتعامل معها كأمر مسلم به عموما كجزء من الحياة الحديثة. و يعزى القليل جدا من التحسن في معدل الوفيات إلى الطب . وقدر تقرير صدر عام 1977 أنه في أحسن الأحوال، يمكن أن يعزى ما يقرب من 3 في المئة من انخفاض معدل الوفيات من الأمراض المعدية إلى الرعاية الطبية الحديثة.
من المفيد الإضافة هنا أن دراسات أكدت دور توافر تغذية بالفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي كعامل أساسي في التعافي من الحصبة كما أن للقرفة دور حام من العدوى.
مصدر المقال كاملا : http://novax.org/?p=1975