في الثمانينات من القرن الماضي ، كانت معظم التقديرات  الأمريكية تشير إلى أن  معدل الإصابة  بالتوحد   لا يتجاوز نسبة 1 في 10،000 طفل . اليوم ،  التقديرات الرسمية  هناك تؤكد أن معدل الإصابة بالتوحد  وصل إلى نسبة 1 في 110 طفل . تمثل هذه  الزيادة 90  ضعفا . فما الذي يحدث؟

أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 60 ٪ من الآباء  الأمريكيين – لأطفال يعانون من التوحد – يلقون باللوم على اللقاحات . تشير عشرات الآلاف من التقارير عن حالات متشابهة جدا : يتلقى الطفل الطبيعي عادة لقاحات متعددة من طبيب الأطفال المختص، و سرعان ما أن يتغير الطفل بعيد تلقي اللقاح أو حتى يعاني رد فعل أكثر خطورة فورية ، ومن ثم يتم تشخيص الطفل بالتوحد .

نقطة مهمة نادرا ما يتم مناقشتها هو التغيير في العدد الإجمالي للقاحات التي تعطى لهذا الجيل من الأطفال الأمريكيين . في العام 1980 وببلوغه سن السادسة فإن مجمل عدد التلقيحات التي كان الطفل الأمريكي يتلقاها لم تزد عن 10 لقاحات . اليوم ، طبقا لجدول التطعيم الإلزامي فإن عدد اللقاحات يصل إلى أكثر من 36 لقاحا ، وهذا ثلاثة أضعاف مجموع اللقاحات التي كانت تعطى للأطفال مسبقا. هل هذه الزيادة في اللقاحات سببت الارتفاع الحاد في مرض التوحد؟ الكثير من الآباء يعتقدون ذلك . انظر ملخص اللقاحات  عبر سنوات ١٩٤٠ و ١٩٨٠ و ٢٠١٢ أسفل للمقارنة.

في دراسة لجامعة بيتسبرغ,  يشير د.وليم كامبل دوغلاس إلى الدراسة بتأكيدها على أن إعطاء اللقاحات (تم حقن قردة بلقاحات الأطفال المقررة عام 1990) ترتبط بتغيير واضح في الدماغ  من حيث كبر الحجم  مترافقا  مع تغيرات في  اللوزة المخية  والتي يعزي لها الإصابة بمرض التوحد. يلخص استنتاجه بالقول أن اللقاحات لا حاجة له،  بل خطيرة و قد أدت لنشوء أجيال من البشر لا يتمتعون بمناعة حقيقية للأمراض وهو بالنسبة له أكثر خطورة من التوحد نفسه.

المصادر:

http://www.fourteenstudies.org/history.html

https://web.archive.org/web/20170728160123/http://vaccinationcouncil.org//2010/08/25/another-study-links-autism-to-vaccines/

history-of-vaccinations

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *