نحن في عام ٢٠١٣* و لم يعد من المقبول أن نأخذ الحقائق كما هي على عواهنها، بل لابد دوما من البحث والسؤال والتمحيص بغية الوصول إلى الحقيقة. ولا يخفى على أحد الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومات لمسألة التطعيم على وجه التحديد.  والتطعيم بأبسط وصف هو مواد معينة تُحقَن في أجسامنا – تهدف كما يخبرنا من يحقنها – إلى حمايتنا من الإصابة بالأمراض الفتاكة  وحماية المجتمع من الأوبئة.

لكن هل هذه هي الحقيقة؟ وهل تحقق التطعيمات أهدافها المعلنة؟ أم أن هناك أهدافا أخرى مخفية وراء حملات التطعيم المجانية التي تجوب دول العالم الثالث الفقير؟

قام هذا البحث بالرجوع إلى العديد من الدراسات و التقارير المنشورة، هذه المنشورات هي باللغة الإنجليزية، نقوم هنا بوضع كافة الروابط والمراجع ولكل جزئية من جزئيات البحث لمن يرغب بالاستزادة والاطلاع.

تلوث اللقاحات
وثقت عدد من دراسات  وجود تلوث في لقاحات شلل الأطفال بفيروس التورم (السرطان المعروف ب SV40) من قبل مصنعي اللقاحات وذلك حتى عام ١٩٨٠م.
ليس وحده لقاح شلل الأطفال الفموي مثبت تورطه بالتلوث، فقبل سنوات كانت هناك فضيحة تلوث لقاح روتا بفيروس حي يعيش في الخنازير PCV1 , PCV2 وقد تم سحبه من السوق الأمريكية ولكن لم نشهد على سحبه من بلداننا العربية.

من حالات التلوث التي نالت جدلا واسعا  في العشرين سنة الماضية تلوث لقاح شلل الأطفال الموزع في افريقيا بفيروس الإيدز. قام  الصحفي البريطاني إد هوبر  بأبحاث في ثمانية عشر عاما  حول فرضية منشأ الإيدز: إن لقاح شلل الأطفال نوع شات CHAT والذي أعطي قسرا لمليون من سكان الكونغو ما بين أعوام ١٩٥٧-١٩٦٠ ضمن البحوث التجريبية، كان هو المسبب لنشر الإيدز في القارة السوداء. تباعا قامت قناة الأخبار الكندية سي بي سي بعمل وثائقي الشاهد تحت عنوان منشأ الإيدز عام ٢٠٠٤ عرضت فيه وسائل تصنيع اللقاح في مختبرات طبية في الكونغو  باستخدام الشمبانزي الحامل لفيروس الإيدز، ودور ذلك الخطأ في نقل مرض الأيدز للسكان المحليين.  وقد كان الوثائقي يصب في صالح صحة تلك الفرضية.

السؤال لوزراء الصحة والمختصين : ما الضامن أن التطعيمات الحالية الموزعة ليست من الدفعات الملوثة؟

فعّالية اللقاحات

بحسب بيانات وزارة الصحة الأردنية – على سبيل المثال – فإن نسبة التطعيم في الأردن حتى عام ٢٠١٣ تجاوزت ٩٨%.

اللافت أننا نجد أنه عند ظهور أقل حالة اشتباه بإصابة فيروس ما في دول الجوار، تستنفر حكومات المنطقة والمنظمات الصحية إلى حملات مكثفة وإجبارية لإعادة التطعيم.

مع نسبة التطعيم العالية، أين منطق فعالية المناعة المكتسبة من التطعيم: هل هي أن في تجديد التطعيم كلما ظهر الفيروس في دول الجوار؟

السؤال الأصعب: لو كانت اللقاحات تمنح المناعة فعليا فلم الهلع والخوف والتسارع إلى حملة (جارية حاليا)  لإعادة تطعيم ٣.٥ مليون أردني سبق وأن تم تطعيمهم؟!

فلو سلمنا جدلا أن حماية اللقاحات لفترة معروفة محددة (لا أدري كم ستكون حسب ادعاء الشركة المصنعة ولكن يؤكد بعض أطباء الأطفال أنها دائمة و لا يتسق ذلك مع حملات التطعيم المكررة)  فلم لا يعفى من تلقي تلك اللقاحات المتكررة كل من تعتبر مناعته المكتسبة فاعلة.

التطعيم ما بين النظرية والإثبات

هل فعلا أثبتت نظرية التطعيم  صحتها بأي من الطرق العلمية؟ العديد من العلماء عابها لأنها لم تثبت صحتها قط.

د. لندن سميث  أستاذ طب الأطفال السريري والملقب بطبيب الأطفال في أمريكا يؤكد أن انخفاض معدل الإصابة والوفيات من الأمراض المعدية كان بنسبة 90 في المئة قبل أن يأتي أي لقاح حيز الاستخدام أساسا. و يضيف:

إن التحصين مصطلح يعطي إحساسا زائفا بالأمن وإن ارتفاع  عيار الاجسام المضادة  ليست سوى جزء من استجابة الجسم  في حين لم يتم تنشيط أجزاء أخرى من الجهاز المناعي.

إن سنوات من التجارب على الجهاز المناعي عند البشر أثبت أن المناعة الطبيعية هي الأفضل.  إن الحصانة المستمدة من التطعيم ليست كاملة، وقد تكون مؤقتة في أحسن الأحوال لكن بالنسبة لكثيرين هي أمر خطير، وقد تؤدي للموت .

 

د.جين دونيجان تفند أساس نظرية التطعيم  وذلك في مقالتها عن انتشار التهاب النكاف بين الجامعيين في بريطانيا:

عندما يقول علماء” المناعة “ فإنهم يعنون  في الواقع مستويات الأجسام المضادة. لكن مستويات الأجسام المضادة ليست هي نفسها الحصانة .

في الآونة الأخيرة شهد لقاح النكاف فشلا ذريعا  في سويسرا، أعاد التأكيد على هذه النقطة: ثلاثة لقاحات النكاف … جميع مستويات الأجسام المضادة المُنتجة ممتازة ولكن الذين تلقوا اللقاح أصيبوا بنفس معدل الاصابة عند الذين لم يتلقوا تطعيما على الإطلاق. بل هناك بعض الذي رجح أن التطعيم في الواقع كان سببا في تفشي المرض وأصل الوباء.

هناك عديد من أدلة  واحصائيات على انتشار الأمراض ضمن المطعمين مسبقا، وهذا مؤشر واضح على عدم فعالية اللقاح في توفير الحماية لمتلقيه كما الادعاء المروج. هذه الأمثلة عن فشل اللقاح تجدها في الولايات المتحدة، صاحبة أعلى عدد لقاحات مقررة ضمن جدول التطعيم الالزامي في العالم: 36 لقاح يتلقاها الطفل دون سن السادسة، بالمقارنة مع  عدد اللقاحات لا يتجاوز 11 في اليابان و السويد وايسلندا.

الآثار الجانبية للقاحات

اللقاحات – كأي دواء كيميائي مُصنّع- لها من الآثار الجانبية ما يفوق أحيانا فوائدها المدعاة. الأعراض الجانبية، حسب النشرات المرفقة الرسمية من الشركة المصنعة تتراوح ما بين ارتفاع حرارة و صدمة مرورا بالتهاب الأذن والأمعاء و ليس انتهاء بضرر دماغي ووفاة  حسب وصف النشرة !!

أن وجود فيروس التورم sv40 ضمن أخطاء مصنعية (متعمدة أم عن طريق الخطأ ) في اللقاحات، قد تلقي لنا دليلا حول إصابة أطفال دون سن الخامسة بالسرطان في الأردن والعالم.

مكونات اللقاحات

تحتوي اللقاحات على مكونات ذات آثار سلبية ومضرة علي صحة الإنسان. من أشدها ضررا الثيمروسال وهو مركب زئبق شديد السمية، ويعزى له مرض التوحد الذي يصيب طفلا من كل 50 طفل في الولايات المتحدةـ  وهو رقم مفزع بكل المقاييس. كذلك أملاح الألمونيوم  وهي مادة سامة تؤدي إلى موت الخلايا العصبية. كذلك موثق في دراسات دورها السلبي على بناء العظام ونمو الجهاز العصبي، خاصةً في الأشخاص المصابين بضعف الكلى والأطفال. وفق دراسة  2011ـ فإن الرضع  في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتقدمة يتلقون أكثر من 14.7 حتي 49 ضعفا من الألومنيوم ببلوغهم عمر 6 أشهر. هذه الكمية تتجاوز حدود السلامة وفق معايير FDA. الجدل نفسه حول سمية الألمنيوم دفع نشطاء فرنسيين لقيادة حملة للمطالبة بعدم استخدامه في صناعة اللقاحات. بثت الجزيرة تقريرا إخباريا عنه.

مكونات أخرى تدخل في صناعة اللقاحات منها خلايا دماغ فئران و خلايا رئة أجنة بشرية مجهضة عمر 14 أسبوعاً، وجيلاتين خنازير و بروتين بيض فراخ طيور، و زيت صويا وفورمالديهايد،  يعزو إليها العلماء أمراض الربو و الحساسية والسرطان ومرض جنون البقر ضمن تأثيراتها الجانبية.

 

المسؤولية القانونية والمُلاحقة القضائية

الأسوأ من ذلك كله، هو أن شركات اللقاحات محمية بحسب العقود الموقعة مع الحكومات من أي ملاحقة قانونية، وهذا ما لم يحدث لأي صناعة أو حكومة في العالم!

في أمريكا، أقر قانون عام ١٩٨٦ لحماية شركات صناعة اللقاحات من المسؤولية القانونية والملاحقة القضائية، وذلك عندما بدأ الأهالي برفع القضايا على هذه الشركات بسبب ارتفاع حالات إصابات أطفالهم بالشلل الدماغي أو الموت المفاجئ مباشرة بعد تلقيهم اللقاحات المقررة.  في المقابل، تقوم  الحكومة الأمريكيةحاليا بدفع التعويضات للمتضررين من التطعيم -ولا تنكر حدوثها- من صندوق خاص يمول من دافعي الضرائب الأمريكي، وتقرر محكمة اللقاح قيمة التعويضات.
السؤال المشروع : كيف نثق نحن بمنتجات عمالقة صناعة اللقاحات إذا كانوا هم أنفسهم لا يثقون بسلامتها ويلقون بتحمل المسئولية كاملة على متلقي اللقاح ؟!

تساؤلات عن الدوافع

حكومة الأردن لا تستطيع دعم الخبز وهو الأرخص ولا التدفئة وهي الأهم ولا الأعلاف وهي أمن غذائي، لكنها هنا تدفع الملايين من أجل لقاحات تقدم حتى لغير الأردنيين مجانا.

ربما لا زالت في ذاكرة البعض منا، الحملة الاعلامية الضخمة عن وباء انفلونزا الخنازير في شتاء 2009/2010. رغم توافر اللقاح مجانا حينها، إلا أن الوعي المنتشر بين الناس آنذاك أفشل خطة وزارة الصحة بتطعيم 80% من الشعب الأردني. اللافت  في خبر على الشابكة، قيام وزارة الصحة باستبدال جزء من طلبية اللقاحات- قدرت حينها ب 75 مليون أردني- بتطعيمات شلل الاطفال والحصبة. هل تبدو مصادفة أنها نفس  لقاحات الحملة  الجارية حاليا في الأردن ونفس الوباء المنتشر في سوريا وفق الرواية الرسمية؟

في سوريا، يباد الأطفال بالقصف والبراميل والحصار والتجويع وتلويث مصادر الشرب، لكن يسمح  لليونيسيف تقديم اللقاحات حتى في المناطق المحاصرة .
المعروف بديهيا، أن التطعيمات يجب أن توصف فقط لذوي المناعة الجيدة؛ ليس للحوامل أو للمرضى أو للمصابين بنقص المناعة. من المؤكد أن أطفال سوريا الذين تحت ظروف الحرب، لا يصنفون بذوي المناعة الجيدة نظرا لسوء التغذية التي يعانون منها وللتلوث الذي يتعرضون له جراء سموم الأسلحة وغيرها. بالتالي فإن التطعيم هنا فيه ضرر مباشر ومضاعف عليهم.

كلنا نتذكر حال أطفال الصومال، الذين عانوا المجاعة -ولا يزالون- وزودتهم منظمات غربية تطوعية لقاحات زادت من صحتهم سوءا.
مرض شلل الأطفال ينتقل من المياه والأطعمة الملوثة، وفي سوريا تتلوث مياه الشرب من الصرف الصحي. عليك أن تتخيل ماذا يعني هذا: عديد من الأمراض تنتقل من هكذا مياه، ولن تستطيع اليونيسيف ادعاء أنها تملك لقاحات لها، لكنها بالتأكيد تستطيع العمل على تأمين وسائل تنقية  وتعقيم بدائية بسيطة للمياه أن أرادت هي إزالة الضرر الفعلي المسبب لعدد من أمراض ليس أولها شلل الأطفال وليس آخرها الكوليرا.

التلاعب بالحقائق

حملة الأخبار التي اكتسحت الدنيا مؤخرا بوجود وباء شلل الأطفال في سوريا كانت الدقة تخالفها. فالوضع كان اشتباه! بوجود 20 حالة وليس وباء وليس المرض نفسه. المفاجئ أن هذه الحملة تزامنت مع اليوم العالمي لشلل الأطفال 26 اكنوبر والذي صرح فيه مسئولو منظمة الصحة العالمية أن المرض بات موجودا  فقط في باكستان و أفغانستان ونيجيريا .

غير المعلن هنا أن تسريبات من عاملين أجانب لمواطني هذه الدول الثلاث دفعت لمقاومة شرسة ضد حملات التطعيم. التسريبات تنوعت ما بين:

  • تلوث اللقاحات: وهذا الخبر نشره مركز الأوبئة الأمريكي أقر فيه تلقي 98 مليون أمريكي جرعات من لقاحات شلل الأطفال كانت تحمل تلوثا بفيروس التورم
  • التسبب بالعقم : وهنا خبر أن اليابان سحبت لقاحات معينة لأنها تسببت بالعقم
  • محرمة عند المسلمين : من مكونات اللقاحات نعرف أنها مستزرعة في خلايا القردة والخنازير وأجنة بشرية مجهضة

 المعرفة تبدد المخاوف

في مقالة ترد على حملة نشرت في الصحف الأمريكية عن انتشار وباء شلل الأطفال في جماعة الأميش (مجتمع أمريكي مغلق متدين يرفض التطعيمات) بتاريخ 12 اكتوبر عام 2005 . تصرح الدكتورة “تشيري تنبني” بأن عدد الإصابات بهذا “الوباء” لم يتجاوز الأربع حالات، وأن الفحص المخبري أثبت وجود فيروس الشلل من النوع المعطل المتواجد في اللقاحات لا النوع البري المُعدي . الكاتبة تقدم معلومات عن مرض شلل الأطفال ضمن الإحصائيات التالية:

  • 95 % من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض أبدا.
  • حوالي 5% تظهر عليهم أعراض تشبه الإنفلونزا ويشفون خلال أسبوع مع اكتساب مناعة طبيعية دائمة ضد المرض ( وهذا لا يحصل جراء التطعيم حيث المناعة المكتسبةمؤقتة و غير مؤكدة)
  • أقل من 1% تؤدي إلى الشلل والذي في الغالبية العظمي منه تشفى شفاء كاملا.
  • تنهي الكاتبة مقالها بذكر إحصائيات عن عدد الأطفال الذين ماتوا من الوقوع عام 1997 في الولايات المتحدة: 112 طفلا ومات من الغرق في ولاية جورجيا وحدها عام 1999: 53 طفلا، أربعة منهم في حوض استحمام.

الملخص أن صناعة اللقاحات قائمة على الخوف، وأن معرفة الحقائق عن الأمراض تبدد المخاوف الشخصية وتجعلنا نقدر المخاطر بحجمها الصحيح.

في الختام

القضية المطروحة هنا، هي أن صناعة اللقاحات – كأي صناعة أخرى- ليست قرآنا لا يأتيه الباطل، ومن هنا نطالب وزارات الصحة والمختصين بالتصريح عن الحالات التي تضررت من اللقاحات، وكشفها للرأي العام، عوض طمرها في ملفات فوق رفوف يعلوها الغبار، وترك الأهالي يلومون أنفسهم وأبناءهم المتضررين، دون تحميل الشركات ذات الأرباح البليونية مسئوليتها عن تلك الأضرار.

إن على الحكومات العربية، أن تميز ما بين إلزامية توفير الدولة للقاحات ضمن رؤيتها في رعاية المواطنين، وبين حق المواطنين في طلب الإعفاء من هذه اللقاحات ورفض تلقيها.

ختام البداية، أود أن أشكر كل “طبيب” ساهم في دفعي دفعا لخوض غمار البحث عن حقيقة صناعة الغذاء والدواء واللقاحات منذ عام 2008. لولاهم ولولا رؤيتي أولادي يعانون ما كنت أبحرت في هذا البحر.
و الحمد لله من قبل ومن بعد على نعمتي العقل و الحرية.

*نشرت المقال في تشرين أول(أكتوبر) ٢٠١٣ ردا على حملة تطعيم جماعية أقرها الأردن للأعمار ٥-١٨ عاما في الوقت ذاته.

المصادر:

  1.  https://en.wikipedia.org/wiki/SV40
  2. http://www.nvic.org/downloads/rotavirus-campaign/vaccine-contamination–a-threat-to-human-health.aspx
  3. http://www.aidsorigins.com/origins-aids-pandemic
  4. https://youtu.be/lvk4Ll-sIHU
  5. http://whale.to/vaccines/smith.html
  6. http://vaccinechoicecanada.com/in-the-news/mumps-do-we-need-to-worry/
  7. http://vactruth.com/2013/02/23/17-examples-of-vaccine-failure/
  8. http://www.generationrescue.org/resources/vaccination/vaccine-ingredients-and-side-effects/
  9. http://www.safeminds.org/mercury-and-autism/
  10. http://www.ageofautism.com/2011/06/uk-government-documents-on-aluminium-in-vaccines.html
  11. https://youtu.be/-KzAoCBbpKI
  12. http://vaxtruth.org/2011/08/vaccine-ingredients/
  13. http://www.uscfc.uscourts.gov/vaccine-programoffice-special-masters
  14. http://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=6794
  15. http://www.aljazeera.net/news/pages/c38ac0d3-23e5-4191-9902-3943b13203a4
  16. http://www.realfarmacy.com/cdc-admits-98-million-americans-received-polio-vaccine-contaminated-with-cancer-virus/
  17. http://www.infowars.com/japan-withdraws-support-for-hpv-vaccines-due-to-infertility-side-effects
  18. http://www.naturalnews.com/033834_vaccines_ingredients.html
  19.  http://www.newswithviews.com/Tenpenny/sherri3.htm

 

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *