ملايين الدولارات تدفع لما يقارب 800 طفل أوروبي أصيبوا بأضرار دائمة جراء تلقيهم مطعوم انفلونزا الخنازير المصنع من عملاق صناعة اللقاحات جلاكسوسميث كلين GSK. رابط الخبر.
الأضرار تراوحت ما بين الإصابة بمرض النوم المفاجئ Narcolepsy و فقدان الوعي الناتج من الانفعال cataplexy.
في بريطانيا، الشركة لن تدفع أي تعويضات للأطفال البريطانيين المتضررين لأنها محمية من أي دعاوي وفق العقد الموقع مع الحكومة البريطانية.
سؤالان مهمان:
الأول – هل هذه الأضرار الدائمة الناتجة من اللقاحات تجعلها منتج آمن يمكن أن تقبله لنفسك ولصغارك؟
الثاني – هل الحكومات في بلداننا العربية وقعت عقودا، تحمي عمالقة صناعة اللقاحات من أي مسئولية قانونية أو ملاحقة قضائية، في حال سببت التطعيمات أضرارا لأطفالنا؟
إن الإصابات الناجمة عن تلقي اللقاحات أعلى بكثير مما تتناقله وسائل الإعلام، بالإضافة إلى “تجاهل” الحكومات العربية “التعاون” مع منظمة الصحة العالمية، لتوفير قاعدة بيانات يمكننا الرجوع فيها لمعرفة أعداد ضحايا التطعيم المجاني الإلزامي، أو حالات تضررهم، أو حتى تقديم دعم مالي تعويضا لهم عن الضرر.
في أمريكا، تقوم الحكومة الأمريكية بتقديم التعويضات للمتضررين من التطعيم من أموال دافعي الضرائب وليس من أرباح شركات صناعة اللقاحات. في قانون عام 1986قرر الرئيس ريغان حمايتها – الشركات وليس الأطفال!
العديد من حالات التضرر، لا يقوم الأطباء المعالجون أو الأهالي بربطها بتلقي اللقاحات. ورغم أن معظم الآثار الجانبية للقاحات مدرجة على النشرات الداخلية المرفقة للعبوات، لكنك أبدا لن تجد من يرشد الأهالي لقراءتها. بالتالي لا تحصل موافقة واعية مستنيرة من الأهالي قبل حقن أطفالهم باللقاحات حول احتمالية خسارة صحة أطفالهم الطبيعيين وإحالتهم لمرضى متضررين.
إن النشرة الداخلية للمطعوم الخماسي مثلا غير متوافر باللغة العربية (فقط الانجليزية والفرنسية) لذا فإن التحذيرات والآثار الجانبية السلبية سر يبقى مكنونه غير معلوم للأهالي، وفي حال التضرر من اللقاح لن تجد ذاك الشجاع الذي يربط الضرر باللقاحات.
مصادر: