الرسالة الأولى: وكيل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم سعادة وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية د. عبد الله بن مفرح عسيري  حفظه الله
أنسخ لسعادتكم رسالتي لأحد المسؤولين وهي رسالة تختصر شكواي

المكرم مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء    حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا والدة الطالبة ***  بالصف الثالث الابتدائي بمدارس ****** بمحافظة الأحساء
أحضرت لي ابنتي يوم الخميس الموافق 9/1/1437 ورقة من مديرية الشؤون الصحية بالأحساء مفادها إحضار كرت التطعيم مع الطالبة لتطعيمها ضمن حملة تطعيم طلاب وطالبات الصف الثاني إلى السادس الإبتدائي ولأنني كولية أمر للطالبة أرفض التطعيم لتحفظات خاصة لم أدون البيانات في الورقة ولم أسلم الطالبة كرت التطعيم على اعتبار أنني سأقوم يوم الأحد بمخاطبة المدرسة وإبلاغهم برفضي للتطعيم
وعند الساعة العاشرة والنص من يوم الأحد الموافق 12/1/1437 قمت بمحادثة المدرسة لأتفاجأ بأن الفريق الصحي حضر وقام بالتطعيم للجميع
أود رفع شكوى بأي حق يتم التطعيم وأنا لم أحضر مع الطالبة كرت التطعيم، ولم أدون بيانات الطالبة على الورقة، ولم أقم بإرجاعها
لا سيما أنه مدون في ورقة المديرية إذا كان ابنكم او ابنتكم يعاني من أمراض نقص المناعة.. الخ الرجاء إبلاغنا بذلك
إذا لم  يتسلم الفريق الصحي الكرت من الطالبة فكيف يضمن لا قدر الله أنها سليمة، أو أنها لم تتلقى تطعيمة مشابهة اونفس التطعيمة في مكان آخر في وقت قريب
كيف يتم التطعيم بصورة عشوائية، وكيف يضمن أن ولي أمر الطالبة على أنه على علم بالتطعيم، وأنه موافق على ذلك
بأي حق يتم التطعيم وأنا لم أحضر ما يثبت موافقتي
وإن كان هذا التطعيم تعتبره المديرية أنه من التطعيمات الأساسية فلي كولية أمر حق الموافقة وحق الرفض، وليس هناك من له حق أن يقرر ذلك نيابة عني
أرفع لسعادتكم الشكوى بانتظار انصاف سعادتكم لحقي كولية أمر

سعادة الدكتور عبد الله
تجاوبت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء مع شكواي لتخلي مسؤوليتها بإرسالها إلي صورة من تعميم لسعادتكم، وتعميم آخر لسعادة المديرالعام للشؤون المدرسية في محافظة الأحساء، وتقول هذه الحملة إجبارية بغض النظر عن سابقة التطعيم، أو عن موافقة ولي الأمر.
وقد قررعلماء أصول الفقه الإسلامي قاعدة فقهية تنص على أن:
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
وأنا أرى درء مفاسد التطعيم مقدم على جلب مصالحة، ومما تشمله قائمة أضرار التطعيم وفق جدول إصابات اللقاح الرسمي الأمريكي:
التلف الدماغي، الوفاة، كما أن اضطراب التوحد عد أحد هذه الأضرار وفقا لأحد قرارت محكمة اللقاح الأمريكية عام 2007، وقرار من محكمة إيطالية عام 2012م.
والشريعة الإسلامية كفلت حق حضانة الطفل وهي الالتزام بتربيته والقيام بحفظه صحة وخلقا للأم بإجماع الفقهاء.
وأنا لا أقبل التطعيم.
وأنا أرفض التعطيم.
المؤلم أيضا في الحملة أن من كتب لهم الله النجاة من تلك الحقنة بسبب غيابهم، تابعت أنا مع أمهاتهن هل بالفعل تم العودة إليهن وتطعيمهن، لأتوصل إلى الحقيقة المؤلمة أنها حملة عشوائية قسرية، لو كانت تهدف لحماية ووقاية بناتنا لتمت متابعة من لم يتلقى التطعيم والعودة إلى تطعيمه..سعادة الدكتور عبد الله …… بأي حق تم حقن ابنتي ؟!
هل يرضي الله ما حدث لي ولابنتي ؟!
هل يرضي سعادتكم ما حدث لي ولابنتي؟!
أنصفني وابنتي

ولية أمر الطالبة / ا. سارة الحامد – محافظة الأحساء

الرسالة الثانية: وكيل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكرا سعادة الدكتور لتجاوبك وتواصلك وهذا من كرم أخلاقك ..
ولكن
– للأسف الشديد أنا لا أثق بمنظمة الصحة العالمية..
هل نسمع عن نجاحات لمنظمة الصحة العالمية في علاج الأمراض الحديثة مثل الفيروسات التي تكتشف بين فترة وأخرى
أم أنها تتباهي فقط بتطعيمات لأمراض قديمة كانت في تناقص في أوروبا قبل البدء بحملات التطعيم الجماعية، وذلك بفضل من الله ثم لتحسن الظروف المعيشية وتوافر بنية الصرف الصحي، ومياه الشرب النظيفة، العديد من الأوبئة اختفت أصلا بدون اكتشاف حتى لقاحات لها مثل الحمى القرمزية، وأخرى اخترعت لقاحات لها لاحقا بعد أن تلاشت وفياتها مثل الحصبة
أما أن التطعيمات أنقذت البشرية، أو أنها ستنقذها فهو تضليل دعائي بامتياز
أنا أثق بشراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، وأثق في حديث صحيح عن حبة البركة في أعلى درجات الصحة ومتفق عليه عند الشيخين في صحيحيهما أنا أثق في أنه ما أنزل الله  من داء إلا أنزل له شفاء، وأن الدواء في اسم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك، ولا أثق في قوارير أجنبية لم يذكر اسم الله عليها وأجهل نسب مكوناتها سواء الفورمالدهاليد / الزئبق / أملاح الألمنيوم ولا أثق في كيفية تصنيعها أوتلوثها ببروتينات بشرية وحيوانية حسب مصدر الاستزراع
– وللأسف الشديد في الوقت الذي تتيقظ فيه الهيئة العامة للغذاء والدواء وتنادي المواطنين بالتبليغ عن أضرار التطعيم الكترونيا، تقوم وزارة الصحة بحقن فلذات أكبادنا بالاجبار
-وللأسف الشديد إن الطريقة التي تمت من خلالها الحملة تثير السخط والغضب :

  1. مدون في ورقة المديرية اذا كانت ابنتكم تعاني أمراض نقص المناعة الرجاء ابلاغنا بذلك، وجاء الفريق وطعم الجميع دون التأكد من سلامة مناعة الطالبة من عدمها.

  2.  تم التطعيم دون طلب دفتر التطعيمات، وهي حملة تقام في المراكز الصحية لذا يفترض الختم على دفتر التطعيم، خوفا من أن يأخذ الأب طفلته للمركز الصحي ويعرض عليه الطبيب تطعيمها.

  3. في التعميم دونت عبارة “بغض النظر عن سابقة التطعيم” ماذا لو قبل حضور الفريق الصحي بليلة أو ليلتين طعم اب ابنته في مركز صحي، أو أن الطالبة نقلت من مدرسه لأخرى أتتلقى التطعيمة مرتين اتقوا الله.

  4. الله يشهد أن زميلة ابنتي كانت غائبة يوم الخميس وهو يوم توزيع الورق، وداومت الطالبة ىيوم الأحد ودرجة حرارتها مرتفعة، وفي الحملة العشوائية لم يكلف الفريق الصحي نفسه عناء أخذ درجة الحرارة، وكتبت لنا أم الطالبة ليلا في قروب الواتس اب الخاص بالمدرسة تقول ابنتي داومت وكانت حرارتها مرتفعة وتقول ان المدرسة طعموها وارتفعت الآن درجة حرارتها أكثر حتى أن الخافض لم يعد يجدي نفعا، وأنها ستأخذها للطوارئ.

  5. إذا كانت حملتكم إجبارية بغض النظر عن موافقة ولي الأمر، لأن الضرر متعد، ولأنها تطعيمة ضرورية ضد أمراض معدية لكان من المفترض أن يتم تدوين اسم كل طالبة تلقت التطعيمة ويختم في دفتر التطعيمات الخاص بها ثم تعاد زيارة الفريق الصحي من أجل صحة وسلامية بقية الطالبات اللواتي كن غائبات لظروف قاهرة، فمن حقهن على وزارة الصحة أن يأخذن هذه التطعيمة المهمة جدا، لكن المؤسف والمؤلم والمحزن أنها حملة عشوائية من كان حاضرا في المدرسة تلقاها، ومن كان غائبا نجا وهذا يكشف لي أنها غير ضرورية وغير مهمة، فقط تفريغ لقاحات في أجساد بريئة عن أمراض قديمة.

  6. قضت المحكمة الدستوية في تركيا أن موافقة الوالدين ضرورية لتطعيم الأطفال الرضع، وأنه لا يجوز انتهاك سلامة الجسد للفرد إلا في الضرورة الطبية، وسؤالي هل تفشى الوباء وعم البلاد حتى تفرض هذه  الحملة قسرا!! قد يقول سعادتكم هل ننتظرها تتفشى لنقوم بالتطعيم، أقول لسعادتكم وهل كل مرض مر على البشرية نحقن أبنائنا به حتى لا يصابوا به، الله أرحم بنا لكل عصر أمراضه المختلفة، فهل من المنطق أن نحصي أمراض القرون الماضية ونحقنها في أبنائنا

  7. لست بحاجة لأن أجد مانعا معتبرا أتقدم به، لأن الحملات المقامة عشوائية لا تنظر لورقة موافقة ولا لدفتر تطعيم، ولأن من يدعو إليها يفرضها بالإجبار فلماذا أكلف على نفسي، ولأنها انتقائية تنتقي الحاضرين دون الغائبين، وهذا يكشف عن هشاشتها وعدم أهميتها

  8. لماذا أكلف نفسي البحث عن مانع معتبر والحق الشرعي والقانوني والأخلاقي هو أن مسألة تطعيم ابنتي يعود لي الخيار فيها والقرار، وليس لأي من كان أن يفرضها على ابنتي.

  9. تقول لي ابنتي ماما دخلونا غرفة وقاموا يطعمونا حتى صديقتي طعمتها ممرضة، ولفت تبي تطلع من غرفة التطعيم مسكتها الممرضة الثانية تقول لها عطيني يدك أطعمك قامت صديقتي تصرخ تقول والله توهم طعموني توهم طعموني، أنا ما ألوم الممرضة إذا كان التعميم ينص أن يتم بغض النظرعن سابقة التطعيم،  وأكيد الممرضة تبين لها أن القصد في النهاية احصاء كم لقاح تم حقنه، وليس كم طالبة تم حقنها ومن هي الطالبة.. -وللأسف الشديد أن سعادتكم لم ينصفني وابنتي إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وحده، وأسأله أن ينصفني وابنتي مما حدث لأنني أتجرع الظلم كلما تذكرت تفاصيل هذه الحملة العشوائية  أفهم من رد سعادتكم أن وزارة الصحة لها الحق في تطعيم طفلي في المدرسة بدون أخذ موافقتي ؟! هذا سؤالي وملخص شكواي؟!!!

الرسالة الثالثة : لكل مسؤولين وزارة الصحة عن الصحة الوقائية والامراض المعدية التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
المكرمين أصحاب السعادة المسؤولين في وزارة الصحة..
الأصل في المسلم أنه معصوم الدم والمال فلا يجوز الاعتداء عليه بحال من الأحوال، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).
وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على ذلك وقال(أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا).
ولكن وزارة الصحة حينما تنفذ حملات تطعيم في المدارس، وتحقن أبنائنا بدون أخذ موافقتنا بلقاحات مستوردة من دول أجنبية كثير منها لا تحقن مواطنيها بالإكراه، ولكنه أمر اختياري، وهي الدول المصنعة للقاحات وهي الأعلم بضررها ونفعها، فكيف تكرهنا وزارة الصحة على هذه اللقاحات وتنفذه بشكل إلزامي قسري إجباري؟!!
أسألكم بالله يا سعادة المسؤولين أن تتأملوا هذا الأمر:
الكثير من الدول المصدرة للقاحات، وهي الأعلم بما فيها، وبنفعها، وضررها، لا تجبر مواطنيها، وتترك لهم حرية الاختيار
ثم نتفاجأ بأنكم تحقنونها في أبنائنا بدون موافقتنا، لوكان فيها خيرا لأجبروا مواطنيهم بالإكراه، وصانع الشيء هو الأعلم به!
وإذا كانت وزارة الصحة تفعل ذلك الأمر بدافع  القضاء على الأمراض المعدية، والوقاية منها فهل:
هل تضمن وزارة الصحة أن من يتلقى التطعيم لا يصيبه المرض المطعم من أجله بنسبة 100% ؟
هل تضمن وزارة الصحة أن اللقاح ليس له أضرار جانبية توازي أضرار عدم التعطيم بنسبة 100% ؟
إذا كانت وزارة الصحة لا تضمن ذلك لأنني أعرف جيدا أن أي لقاح لا يضمن الحصانة لكل من قام بأخذ التطعيم،
وأنا أعرف أيضا إنها في بعض الحالات تسبب العدوى بالمرض المستهدف في الوقاية منه،
وأن نفع هذه اللقاحات مجرد ظن، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا،
وعليه لا يحق انتهاك دماء أبنائنا وبناتنا بلقاحات تجري في مجرى الدم، ومدون في النشرة الداخلية المرفقة بها أن من الآثار الجانبية للقاحات الوفاة، تلف في الدماغ،  وأمراض أخرى !! إذا أضرار عدم التطعيم توازي التطعيم ، لذا لا بد منأخذ موافقتنا كأولياء أمور..
وعليه امنحونا يا أصحاب السعادة حق الحرية والكرامة في إبداء الموافقة من عدمها..

يقول مارتن هيرته، عضو رابطة ”أطباء من أجل قرار شخصي بالتطعيم”، وهي رابطة للأطباء في ألمانيا تدعم استمرار حق الأفراد في اتخاذ قرار مدروس وطوعي بالموافقة على تلقي اللقاحات، عن أضرار التطعيم: ”ربما أن واحدا من أشهر هذه الأمراض هو متلازمة جيلان باريه، وهو اضطراب التهابي يؤثر على الجهاز العصبي المحيطي، وقد يسبب الشلل وضعف العضلات”
أطالب كولية أمر في أي حملة تطعيم قادمة، أن يتم إرفاق ورقة لولي الأمر، وألا يطعم الفريق الصحي الطالب أو الطالبة إلا بعد أن يرى كلمة موافق على ورقة التطعيم.
وشكرا لسعادتكم على منحي من وقتكم الكريم، مقدرة انشغالاتكم وكثرة مسؤولياتكم.
ا. سارة الحامد

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.