قرارك في التطعيم هو قرارك أنت فقط ، لكنه لا يجدر بك أن تتخذه بخفة أو تحت أي ضغط من قبل الآخرين. التطعيم يعرضك لأعراض جانبية كامنة يصعب التخلص منها. هذه الأعراض الجانبية تشمل الموت و متلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع و الاضطرابات المناعية و مرض اشتعال الأمعاء و الحساسيات و الربو و متلازمة جيليان باريه و غيرها من الأضرار العصبية. غالبا فإن طبيبك المعالج لن يربط بين نمو هذه الأمراض غير الطبيعية و التطعيم ، سواءا ظهرت بعد التطعيم مباشرة أو بعد أيام أو أشهر من تلقيها. أنت فقط تتحمل مسئولية علاج طفلك أو نفسك مدى الحياة.
قرار التطعيم يجب أن يشمل البحث الشامل لتحديد ما إن كان التطعيم مناسبا لعائلتك.
فيما يلي عشرة أسباب لكي لا تطعم :
1- التطعيم لم يثبت سلامته او فعاليته. دراسات التطعيم المدعومة ماديا من قبل شركات التطعيم تقارن فقط ما بين الأعراض الجانبية للتطاعيم. لا توجد أية دراسات حقيقية و علمية لتحديد سلامة التطعيم بذاته.يصعب أيضا تحديد فعالية التطعيم إلا إذا تم تعريض الشخص للمرض بسابق معرفة عقب التطعيم حينها يتم قياس الاجسام المضادة فقط.
2- التطعيم لا يؤدي الغرض. قد يولد التطعيم زيادة مؤقتة للأجسام المضادة لمرض ما لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه تكونت للإنسان المناعة ضد ذاك المرض. التطعيم – مع ما يحتويه من مواد سامة و طريقته الغير طبيعية في تعريف المرض مباشرة في تيار الدماء في الجسم – يقلل من مناعة الخلايا و التي تعتبر مهمة للجهاز المناعي. كلما اندلع مرضا يتم إلقاء اللوم على الأطفال الغير مطعمين و لكن عندما يتم فحص هذه الأمراض المندلعة عن كثب فإن البيانات تثبت أن معظم المصابين كانوا قد تلقوا تطعيمهم ضد المرض.
المخططات البيانية للأمراض تبين أن معدل الوفيات الناتجة عن الأمراض قلت غالبا قبل انتاج التطعيمات. و يرجع الفضل في ذلك لتوفير مياه نظيفة و تحسن الصرف الصحي.
(للمزيد من المخططات البيانية راجع المصدر رقم (1) في قائمة المصادر اسفل المقالة).
3- أول تطعيم على الإطلاق كان كارثة. سلامة التطعيم و فعاليته خرافة مصطنعة و جزء لا يتجزء من عقلياتنا المدعومة بواسطة الجهاز الصحي. تاريخ تطعيم الجدري يوضح أن أول تطعيم له نتج عنه زيادة في المرض و نتائج صحية خطيرة مثل مرض السفلس الزهري و الوفيات. مجموعات من الأطباء ناقشوا مشاكل التطعيم باستمرار و استنتجوا أنه طالما كانت التطاعيم مربحة فإنه من المستحيل أن تقل حتى بوجود الدليل ضدها. لم يتغير شيء منذ ذلك الوقت.
لاحظ في المخطط البياني أعلاه ازدياد أعداد الوفيات بعد تقديم تطعيم الجدري بقوانين صارمة.
تطعيم شلل الاطفال ايضا ارتبط بنتائج صحية خطرة مثل السرطان و الايدز. رأينا في المقال السابق عن شلل الأطفال (اقرأها هنا) كيف يتم التلاعب بالاحصائيات لمحاولة إثبات فعالية هذا التطعيم. و مع ظهور كل تطعيم جديد تبدأ أمراض و أضرار صحية جديدة بالظهور.
4- التطعيمات مربحة جدا لشركات التطعيم و صناعة الأدوية. توجد حوافز مادية قوية لاستمرار هذه الممارسة. لا يمكنك الوثوق بكتيبات التطعيم المزودة من قبل شركات الأدوية لأنها مؤسسات ربحية لا تهدف لحماية الصحة بل بيع التطعيمات.
5- جميع التطعيمات تحتوي على كمية من المواد السامة و الكيميائيات المرتبطة بصحة الأعصاب مثل الألمنيوم و الزئبق و المواد المضادة و معزز النكهة و الفورمالدهايد. كما يوجد في التطعيمات مواد خطرة مثل مضاد التجمد و الرصاص و الكادميوم و الجلسرين و الأسيتون و بروتينات الخميرة.
6- كل الدراسات التي تقارن بين الأطفال المطعمين و الأطفال غير المطعمين تبين أن الأطفال غير المطعمين يتمتعون بصحة أفضل بكثير. الأطفال غير المطعمين لا يعانون من أمراض تنفسية او التهاب في الاذن او التوحد أو قلة التركيز و الانتباه أو الربو أو الحساسيات أو أمراض الجهاز المناعي و غيره من الأمراض بالمقارنة مع الأطفال المطعمين. (See Sally Fallon Morell’s The Nourishing Tradition’s Book of Baby and Child Care, 2013.)
7- التطعيمات تسبب الكثير من الأمراض الصعب علاجها و المزمنة و التي تهدد الحياة. هذه الأمراض تشمل التوحد و الربو و قلة التركيز و أمراض الجهاز المناعي و متلازمة جيليان باريه و حساسيات الطعام و الأضرار الدماغية.
8- الطريقة الوحيدة لخلق مناعة حقيقية ضد المرض لمدى الحياة هي بالتعرض الطبيعي للمرض. حينها يقوم الجسم بخلق أجسام مضادة حقيقية و مناعة ذات مستويات عدة.
9- التطعيمات تقتل الرضع و الأطفال و البالغين. هناك دليل قاطع يربط التطعيمات بمتلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع. كما أن أكثر من مئة امراة لاقت حتفها بسبب تطعيم HPV . بالإضافة تم توثيق تطعيم الفلونزا كأكبر جامع للأموال و مسبب لكوارث صحية من ضمنها الموت. الأعراض الجانبية للتطعيمات على المدى الطويل غير معروفة. إنها تجربة طبية على صحة الأفراد حيث لا يعلم احد بالعواقب الصحية البعيدة المدى لها.
10- إن عانيت أنت أو من تحب من أذى التطعيم فإن شركات الأدوية و الأطباء لن يتحملوا المسئولية. في عام 1986 تشكلت المنظومة الوطنية لاذى التطعيم على الطفولة لتقلل المقدرة على مقاضاة شركات الأدوية و الأطباء المسئولين عن أذى التطعيم بشكل مباشر.
الخلاصة:
في حال إصابتك بأذى جراء التطعيم فانك لوحدك لتحاول ان تسترجع صحتك. التكلفة و المعاناة هي لك لوحدك لتواجهها. قليل جدا من الاشخاص الذين سيمنحون تعويضات مالية من المنظومة الوطنية لاذى التطعيم على الطفولة ( في أمريكا ). النظام مصمم على أن يفشل كل من يطالب بسبب أذى التطعيم. من المهم جدا أن تتذكر أن التطعيمات هي تدخل طبي و إجراء يحمل مخاطر هائلة. لذا فإنه من المهم أن تثقف نفسك أولا قبل أن تتخذ قرارا بتطعيم طفلك أم لا! وازن المخاطر و الفوائد و كن مستهلكا واعيا للشركات الطبية.
هنا في مدونة أمومة نساعدك على اتخاذ القرار!
مصدر المقال: http://omooma.blogspot.com/2014/12/blog-post_15.html
المصادر:
1. http://www.whale.to/vaccines/decline1.html
2. www.nvic.org
3. http://vactruth.com/2012/11/08/brainwashed-police-ignore-vaccine-injuries/
4. http://sanevax.org/new-death-post-gardasil-updated-vaers-figures-report-that-hpv-vaccines-adverse-reactions-are-50-higher-than-other-age-related-recommended-vaccines/
5. http://healthimpactnews.com/2014/flu-vaccine-is-the-most-dangerous-vaccine-in-the-united-states-based-on-settled-cases-for-injuries
6 http://www.nvic.org/vaccines-and-diseases/Influenza.aspx
7. http://www.thehealthyhomeeconomist.com/six-reasons-to-say-no-to-vaccination