بحثت كثيرا تحت عنوان مكونات التطعيم و أضراره باللغة العربية للأسف لم أجد موقعا رسميا أو طبيا عربيا يذكر حقيقة المكونات بخلاف أنها تحتوي على ميكروب ميت أو ضعيف يتعرف عليه الجسم ليحميه من المرض.
ولا يذكر عن أضرار التطعيم سوى إرتفاع طفيف في الحرارة أو إحمرار مكان التطعيم.
بالرغم من أن شركات صناعه اللقاحات نفسها ترفق أوراقا مفصلة عن المحتويات وبيئات الاستزراع والتحذيرات والأعراض الجانبية المحتملة.
لذلك يتوجب طرح الموضوع بوضوح فمن حق كل فرد أن يعلم ما الذي يحقن به أو يحقن به أطفاله.
وللتوضيح، يجب أن نعلم أن الطبيب مهما كان تخصصه الدقيق لا يعلم بمكونات التطعيم الدقيقة بمجرد حصوله على شهادة من كلية الطب. فالطبيب لم يدرس التطعيمات بشكل كامل و لم يتدرب على صناعتها و لم يطلع على طرق تحضيرها. كما أن مناهج كليات الطب لا تعنى بدراسة تأثير كل مكون في التطعيم على فيسيولوجيا الأعضاء. و في معظم كليات الطب لا يتم التعرض لآثارها العكسية الخطيرة.
إن كل ما يعلمه الأطباء عن التطعيمات هو أنها ضرورية و حمت البشر من أوبئة كثيرة.
المحتويات الفعالة
جزء من التطعيم هو عبارة عن فيروسات أو بكتيريا ليتعرف عليها جهاز المناعة فيقوم بتكوين أجسام مضادة لها.
بعض التطعيمات يستخدم لتحضيرها التقنية الحيوية وهي أن يستقطع جزء من الحامض النووي DNA للميكروب الذي يراد تصنيع لقاح ضده و يتم إلصاقه بالحامض النووي لخلايا بكتيرية أو خلايا خميرة معدلة وراثيا. بحيث أن تلك الخلايا تخدع ويتم إستخدامها لإنتاج البروتين الفيروسي بكميات كبيرة جدا و الذي يتعرف عليه جسم الإنسان.
مثلا: لتحضير تطعيم إلتهاب الكبد الفيروسيB يؤخذ جزء من الحامض النووي للفايروس DNA ويلصق داخل خلايا الخميرة، تستطيع عندها خلايا الخميرة إنتاج البروتين السطحي للفيروس والذي يستخلص لاحقا ويستخدم كعنصر فعال لتحضير لقاح التهاب الكبد الفيروسي B.
تطعيم فيروسات بابلوماHPV و جزء من تطعيم المكورات السحائيةMenB تستخدم لها نفس التقنيات.
عملية الإستخلاص عالية جدا و لكن ليست بنسبة 100% كما أن نسبة التلوث بالحمض النووي للخلايا المنتجة للتطعيم واردة حيث أنه لاتوجد تقنية تتخلص منها. 1
بعض التطعيمات تحتوي على فيروسات مقتولة بمركبات كيميائية أو بالحرارة لذلك تحتاج لتقديم عدة جرعات للجسم حتى تستطيع المناعة العمل عليها. وتطعيمات أخرى تحتوي فيروسات موهنة وليست مقتولة يمكنها أن تستعيد نشاطها كاملا و تسبب المرض في ذوي المناعة الضعيفة (الرضيع ضعيف المناعة دون شك). كما أن ذوي المناعة المنخفضة لا يستطيعون تكوين أجسام مضادة كافية لها.2
الألومينيوم Aluminium
العديد من التطعيمات تحتوي على أملاح الألومينيوم مثل هيدروكسيد الألومينيوم، فوسفات أو بوتاسيوم سلفات الألومينيوم. وهي تستخدم كمثيرات لجهاز المناعة Adjuvant وتطيل فترة الإستثارة للتطعيم. أملاح الألومينيوم أيضا تستخدم لتفرز المكونات الفعالة (الميكروب) في التطعيم ببطىء بعد حقنة في الجسم. وأيضا تمتص البروتينات جيدا لذلك تقوم بمنع البروتين في التطعيم من الإلتصاق بقارورة التطعيم خلال فترات التخزين و النقل.
الألومينيوم كمعدن في الطبيعة يصعب إمتصاصه عن طريق الجهاز الهضمي لتيار الدم، ولكن كحقن إجباري في تيار الدم هنالك تحذيرات.
بناء على تعليمات هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA:
الألومينيوم قد يصل لمستويات سامة عن طريق الحقن في حال كانت كليتي الشخص لا تعمل بكفاءة عالية وذلك يشمل حديثي الولادة، إذا ما تم حقن ما مقداره 4 أو5 مايكروجرامات لكل كيلو جرام من وزن الشخص. مما يؤدي لتراكم الالومينيوم في الجهاز العصبي المركزي و تسمم العظام. وهذه الكمية السامة لطفل حديث الولادة هي من 10 إلى 20 مايكروجرام من الالومينيوم، وللبالغ متوسط سميتها هو بمقدار 350 مايكروجرام منه. 3
إن التسمم بالألومينيوم يحصل بواسطة حقنة في تيار الدم لأنه تجاوز خطوط الدفاع الطبيعية في الجهاز الهضمي، مما يتيح له التراكم في أنسجة الجسم والعظام خصوصا في حديثي الولادة. ولا يوجد تحاليل طبية تكشف عن تراكم الالومنيوم في الجسم لذلك نسب التلوث به هي أكبر مما نتوقع. 4
من هذه المستندات الرسمية نجد أن حقن طفل رضيع بمقدار 10 مايكروجرامات أو أكثر من الألومينيوم في يوم واحد تؤدي إلى الوصول لحالة التسمم وتراكمه في العظم و المخ.
وضعت هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA حدا أعلى آمن من تلقي الألومينيوم عن طريق الحقن للجسم ككل وهو 25 مايكروجرام في اليوم الواحد. والحد المسموح به طبيا هو 5 مايكروجرام لكل كيلوجرام من الوزن. ما يعني أن الرضيع الذي يزن كيلوين ومئتين جرام لا يجوز حقنه بأكثر من 11 ميكروجرام من الألومينيوم في اليوم الواحد.
و صرحت الهيئة أن أي شيء من الحقن الطبية يحتوي على أكثر من25 مايكروجرام من الألومينيوم يجب أن يوضع عليه هذا التحذير الرسمي منFDA:
“إن هذا المنتج يحتوي على ألومينيوم يمكنه أن يسبب التسمم إذا حقن للأشخاص ذوي مشاكل في الكلى و بشكل خاص الأطفال الرضع لأن كلاهم لم تنضج بشكل كامل بعد. وأثبتت الابحاث أن حقن هذه الفئات بكمية أكثر من4 إلى5 مايكروجرامات لكل كيلو من الوزن يؤدي لتراكمه في الجهاز العصبي المركزي و المخ و العظام”. 5
التطعيمات المحتويه على ألومينيوم لسبب مجهول لا يوضع لها هذا التحذير الرسمي بالرغم من أنها إجراء طبي. كما أنها مستثناه من الحد الأعلى المسموح به من الألومينيوم.
بناء على توصيات وتحذيرات هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA هذه هي حسابات كمية الالومينيوم المسموح بحقنها دفعة واحدة في الجسم:
رضيع صحي يزن3.600kg ⬅يأخذ18mcg ألومينيوم.
رضيع صحي يزن6.800kg ⬅يأخذ34mcg
طفل صحي يزن13kg ⬅يأخذ68mcg
طفل صحي يزن22kg ⬅يأخذ113mcg
شخص بالغ يزن68kg ⬅يأخذ340mcg
كميات الألومنيوم وفق جرعة التطعيمات:
1-Hib (pedVaxHib brand)➡224mcg per shot.
2-DTaP➡ 170mcg to 625mcg depending on the manufacturer.
3-Pneumococcus➡ 125mcg.
4-Hepatitis A➡ 250mcg.
5-HPV➡ 225mcg.
6-(DTaP, HIB & Plio combo) ➡ 330mcg.
7-(DTaP, Hep B & Polio combo) ➡ 850mcg.
عند الولادة يعطى الطفل تطعيم التهاب الكبد الوبائي B و كمية الألومينيوم فيه أكثر اربعة عشر مرة من الذي سمحت به هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA
وفي الزيارات التالية لمواعيد جدول التطعيمات نجد أن الطفل قد يتلقى ما كميته تصل إلى 1000 مايكروجرام من الالومينيوم بسبب إعطائه عدة تطعيمات في نفس اليوم.
ماذا قد يحدث للطفل إذا حقن بكمية من الألومينيوم أكثر من ما صرح به رسميا؟
بناء على تصريحات هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA و الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP:
1-الألومينيوم يتراكم في العظم و المخ و يمكنه أن يسبب تسمم.
2-الألومينيوم يمكنه أن يسبب أضرار عصبية.
3-الجرعات الزائدة من الألومينيوم يمكنها أن تكون قاتلة (موت المهد) خصوصا في الأشخاص الذين لا تعمل كلاهم بكفاءة عالية و ذلك يشمل الأطفال مادون السنتين.
هل يتم فحص الوظائف الكلوية للأطفال قبل إعطائهم التطعيمات المحتوية على الومينيوم؟
تلك التصريحات الرسمية تفسر موت المهد في الأطفال المطعمين بتطعيم التهاب الكبد الوبائي وعدم حدوثه في غير المطعمين. 6
مثبتات التطعيم
الجيلاتين Gelatine
في بعض اللقاحات يستخدم جيلاتين مستخلص من الخنزير لحماية المكونات الفعالة (الميكروبات) من تأثير الحرارة، وهو عبارة عن جيلاتين معالج كيميائيا وليس في صورته الحقيقية الموجودة في الخنزير فعلا. و ثبت أن نسبة ضئيلة من البشر يتحسسون منه. وبعض الشركات تضيفه لتطعيم MMR وبعض أنواع تطعيم chickenpox وبعض الشركات لا تضعه ولمعرفة وجوده من عدمه يجب قراءة النشرة الخاصة بالمنتج الذي ستأخذه.
الألبومين البشري الطبيعي Human serum albumin
من أكثر أنواع البروتينات المتواجدة في الدم البشري ويستخدم كمثبت للتطعيم. يقوم المصنع بأخذ كميات من الدم البشري و إستخلاص هذا البروتين منه.
الألبومين البشري المعدلRecombinant human serum albumin
ينتج عن طريق الهندسة الوراثية بأخذ الحامض النووي البشري و إلصاقه في خلايا خميرة معدلة وراثيا لتنتجه بكميات كبيرة. بحيث لا يعود هنالك حاجة لسحبه من الدم البشري.
الأحماض الأمينية: هي عبارة عن الوحدات البايوكيميائية التي تكون البروتينات كالالبومين.
عند تناول البروتينات في الطعام فإنها تهضم و تتكسر في الجهاز الهضمي إلى أحماض أمينية يمكنها أن تعبر لتيار الدم و يستخدمها الجسم في صناعة البروتينات بالتركيب المناسب له و يستفيد منها. لكن عندما تحقن بروتينات كاملة من حيوان أو إنسان آخر في الجسم لا تتعرض للهضم والتكسير فيستثار جهاز المناعة بطريقة عدائية ليحدث استحثاث تفاعلات مناعية أخرى. وينتج عن ذلك بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية مثل:
داء أديسون، داء سيلياك (حساسية الجلوتين)، التهاب الجلد والعضلات، داء جريفز(الغدة الدرقية التسممية)، داء هاشيموتو، التصلب اللويحي المتعدد، الوهن العضلي الوبيل، فقر الدم الخبيث، الروماتويد، الذئبة الحمامية الجهازية، النوع الأول من السكري، حساسيات الطعام المختلفة و خلاف ذلك. هذه أربعة مكونات مصدرها البشر و تستخدم في تصنيع اللقاح: MRC-5 – DNA – MRC-5 Cellular Protein -Human serum albumin
حتى نشرح ماهو MRC-5 لنأخذ نبذة تاريخية مبسطة نتج عنها هذا المسمى. في عام 1964 خلال إنتشار الحصبة الألمانية، بعض الأطباء حثوا النساء الحوامل اللواتي أصبن بالحصبة على إجهاض حملهن. على الرغم من أن فيروس الحصبة الألمانية بسيط للغاية ومعظم الناس لا تظهر عليهم أعراض و خصوصا الأطفال و بعضهم يصاب بحبوب في جميع الجسم تشفى في غضون أيام، إلا أنها تصبح خطيرة إذا أصيبت بها المرأة الحامل حيث أنها تسبب تشوهات في الجنين.
واحدة من تلك النساء المصابات اللواتي أجهضن، طور الأطباء سلالة من فيروس الحصبة الألمانية سمي بعد ذلك بالرمز RA/27/3 . وهو يعني الحصبة الألمانية المجهضة من الجنين رقم 27 والنسيج المزرع الثالث (Rubella; Abortus; 27th aborted fetus; 3rd tissue) بمعنى آخر: إستهلك تحضير السلالة الفيروسية ستة وعشرون جنينا مجهضا. بعد ذلك تم استزراع تلك السلالة الفيروسية في نسيج رئة لجنين مجهض آخر وتم تسميته بالرمز WI-38. في الواقع WI-38 كانت جنين أنثى تم إجهاضها بعمر ثلاثة أشهر. وجرى سرطنتها وإستخدامها كخط خلايا غير فانية cell line لإنتاج اللقاح.
في سبعينيات القرن الماضي تم إنتاج خط خلايا بشرية غير فانية من جنين ذكر أجهض بعمر 14 أسبوعا وتم تسميته بالرمز MRC-5 ولا تزال حتى اليوم تستخدم هذه الخطوط الخلوية البشرية لإنتاج التطعيمات دون أن تفنى أو تموت من عشرات السنوات.
الحمض النووي البشريDNA
وهو موجود ضمن مكونات اللقاحات التي تستخدم خطوط الخلايا البشرية في الإنتاج وبإعتراف و تصريح من شركات تصنيع، بل أنهم يكتبون ذلك بصراحة في الأوراق المرفقة مع التطعيمات وأيضا على مواقعهم الرسمية ضمن فقرة محتويات اللقاح.
إن مصدر وجود الحمض النووي البشري في اللقاحات هو بسبب إستخدام خلايا بشرية مسرطنة من أجنة مجهضة حيث لايمكن التخلص منها في خطوات التصنيع بشكل كامل ولذلك يسمح بنسب منخفضة منها قانونيا ضمن مكونات المنتج النهائي الذي يصرف للمطعمين. أي أنك تحقن جسمك بجينات من خلايا أجنة ماتت من عشرات السنين و تعرضت لهندسة وراثية و فيروسات تغذت عليها و ربما تعرضت للعديد من الطفرات غير المرغوبة، كما أنها فعليا تعرضت لطفرات سرطانية مقصودة حتى لا تفنى و تستمر في الإنتاج.
بروتين الألبومين البشري وهو مكون يتم إضافته بشكل متعمد ليعمل كمثبت للفيروسات في اللقاح كما تم شرحه سابقا.
الآن عرفت أن ما تتناوله ضمن التطعيم يحتوي على عناصر جينية و بروتينية بشرية و ليس فقط ما يروج له الأطباء بأنها مجرد فيروسات مقتولة في محلول ملحي. و هنالك علماء طرحوا نظريات تقول أن لا مانع من أن تلتصق جينات ذات طفرات شاذة تحقن في جسم طفل رضيع بجينات الرضيع منتجة جينات تعبر عن أمراض، ويتوقع بعض العلماء أن تلك الجينات المشوهة عامل مساعد و ربما أساسي لظهور الأمراض الوراثية. واقترح بعضهم أن السبب الجيني الذي وجد في أطفال التوحد قد يكون بسبب تلك الجينات المحقونة فيهم. هذه إحتمالات منطقية تعود لخبرة و دراية بعمل الجينات وإمكانية التصاقها بجينات الخلايا الحية وهو ما يتم عمله فعلا في مختبرات الهندسة الوراثية و التقنية الحيوية.
جنين مجهض بعمر ثلاثة أشهر
نفس العمر للجنين المجهض قبل أكثر من خمسين سنة والذي تستخدم خلاياه حتى اليوم لإنتاج ملايين من تطعيم الحصبة.
الهندسة الوراثية والتلاعب الجيني إستطاع سرطنة وإبقاء بضعة خلايا من إنسان بهذا الحجم تتكاثر لتغطي الطلب العالمي للقاح على مر عقود.
ما الذي يفسر إنتشار أنواع من السرطان وخصوصا اللوكيميا بين أطفال الجيل الحالي أكثر من ذلك؟ لقد تم التلاعب بجينات البشر عبر عدة أجيال ولا يزال التلاعب مستمرا.
الثيمروسل
هو مركب يحتوي على الزئبق منذ الثلاثينيات في القرن الماضي استخدم بتوسع كمادة حافظة في العديد من التطعيمات ويشمل ذلك التطعيمات المجدولة للرضع و منتجات طبية أخرى. و بسبب تصاعد الآراء و الشكوك العلمية حول خطورته كمادة تسمم الخلايا العصبية، عملت هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA ولا تزال مستمرة في العمل مع شركات صناعة التطعيمات على تقليل أو منع إستخدامه.
تم إزالة أو التقليل لأدنى حد من الثيمروسل في جميع التطعيمات الروتينية المجدولة للأطفال مادون عمر 6 سنوات باستثناء تطعيم الإنفلونزا. يوجد تطعيم إنفلونزا خال من الثيمروسل ولكنه يحتوي على بقايا بسيطة جدا منه و يستخدم للأطفال والحوامل. بعض التطعيمات التي توصف للاطفال فوق عمر 7 سنوات و للبالغين مثل تطعيم Td يتوفر منه إصدارات خالية من الثمروسل أو تحتوي على بقايا ضئيلة منه. التطعيمات المحتوية على بقايا من الثمروسل تحتوي على 1 مايكروجرام أو أقل من الزئبق في الجرعة الواحدة.
هيئة الغذاء والدواء الامريكيةFDA و شركات تصنيع اللقاح طرفان يستفيدان من بعضهما ماديا و سياسيا و إداريا وهذا ليس سرا. لذا فإن الوثوق بمخرجات الهيئة هو وثوق بمخرجات صانع اللقاح الذي يصنعه ليحقق مكاسب مادية.
كما نلاحظ تصريحات الهيئة متضاربة في نفس التصريح فيقال تطعيم خال من الثمروسل و أيضا يحتوي على بقايا منه. والهيئة تقول أن الثمروسل ليس زئبقا و هي في هذا المقال تسميه مركب زئبق. الهيئة تقول بقايا الثمروسل في التطعيم تعني وجود 1 مايكروجرام أو أقل من الزئبق في الجرعة! يفترض تحديد المسمى و تحديد المقدار بما أنه يمكن قياسه و ضبط الجرعات. الهيئة عملت و لا تزال تعمل على تقليل أو منع استخدامه! القرار لم يتخذ بعد بالمنع أو بتحديد الكمية الأقل المسموحة.
مشتقات الزئبق موجودة في جميع التطعيمات لأنه يستخدم في مراحل التحضير ثم يتم سحبه ولا يمكن التخلص منه تماما أبدا. و لن يستطيعوا إثبات خلو أي تطعيم من الزئبق بتاتا.
الرجوع للموقع الرسمي الحكومي لهيئة الغذاء والدواء الأمريكيةFDA نجد التعريف التالي للثيمروسل: “نصف وزن الثيمروسل هو عبارة عن زئبق و يستخدم بشكل واسع كمادة حافظة في التطعيمات و يتم إستقلابه أو تكسيره إلى ميثايل الزئبق Ethylmercury وThiosalicylate.
التركيز المسموح به للثيمروسل في التطعيمات اللتي تستخدمه كمادة حافظة مطابقة للحد المسموح به و التي تمنع تلوث التطعيم بالبكتيريا و الفطريات. هذا الحد المسموح به يتراوح بين0.01% إلى0.001%. بمعنى آخر يتراوح بين جزء من الثمروسل لكل مئه الف جزء من التطعيم إلى جزء من الثمروسل لكل عشرة آلاف جزء من التطعيم بحسب كل شركة. التطعيم اللذي يحتوي على 0.01% من الثيمروسل كمادة حافظة يعني إحتوائه على 50 مايكروجرام وهذا يعني إحتواء جرعة ذلك التطعيم الواحدة على 25 مايكروجرام من الزئبق.”هذا ينطبق على التطعيمات اللتي تصرح باستخدام الثيمروسل كمادة حافظة فقط. أما التطعيمات التي لا تستخدم مادة حافظة فمحتويات الزئبق هي عبارة عن بقايا أقل بكثير بحسب إدعائات الشركات المصنعة للقاحات.
عندما يخبرك طبيبك أن التطعيم لا يحتوي على زئبق ولكن يحتوي على الثمروسل حاول أن تشرح له بأن نصف وزن الثمروسل هو زئبق بالتعريف العلمي له و التصريح الرسمي من هيئة الغذاء والدواء الأمريكيةFDA
المصادر:
1 جامعة أوكسفورد Oxford vaccine group/ Vaccine Knowledge Project.
2 خدمة الصحة الوطني البريطاني NHS
3 Department of Health and Human Services, FDA, NDA19-626/S-019
4 Department of Health and Human Services, FDA, Document 02N-0496
5 موقع الهيئة FDA Www.accessdata.fda.gov/scripts/cdrh/cfdocs/CFRSearch.cfm?fr=201.323
6 Aluminum Toxicity in infants and children, committee on Nutrition, American Academy of Pediatrics, Pediatrics Volume 97, Number 3 March, 1996, pp. 413-416