بعض الدراسات تثبت لكن المجتمع الطبي ينكر والإعلام ينفي!

  1. التطعيمات الموسميه للانفلونزا الشائعة يقلل من المناعة الوقائية ضد أكثر سلالات الفيروس الخطيرة.
    Bodewes R, et al. Pubmed, Epub 2009-Oct-2009.
  2. التطعيمات ضد الإنفلونزا الموسمية يمكن أن يزيد من تفشي الأنفلونزا الجائحة.
    Skowronski DM, et al. Pubmed, PLoS Med.2010-Apr.
  3. فئران التجارب التي أصيبت بالانفلونزا الموسمية قاومت الأنواع القاتلة من الانفلونزا عند تعريضها لها، بينما الفئران التي تلقت تطعيما ماتت.
    Bodewes R, et al. Pubmed, Epub 2009-May.
  4. الحوامل اللواتي تلقين تطعيم الانفلونزا وانفلونزا الخنازير كانوا عرضة لخطر الإجهاض.
    Goldman GS, Pubmed, Epub 27-Sep-2012.
  5. الأطفال المتلقين لتطعيم الإنفلونزا معرضون لدخول المستشفيات للعلاج أكثر من غير المطعمين.
    Joshi AY, et al. Pubmed, 2012
  6. الأطفال المطعمين بلقاح الانفلونزا الموسمية غير محميين ومعرضون للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي.
    Cowling BJ, et al. Pubmed, Epub 15-Mar-2012.
  7. تطعيم الإنفلونزا يزيد خطر الإصابة بمتلازمة غيان باريه.
    Geier MR, et al. 2003 May;107(2): 116-21 Pubmed.

في كل عام وقبل موسم الإنفلونزا، يقوم مركز التحكم بالأوبئة CDC و الإعلام بترهيب الأمريكيين والعالم أجمع بنتائج مغلوطة عن حالات الوفاة السنوية بالإنفلونزا. حيث يذكرون أن36000 شخص يموت سنويا من الإنفلونزا. وأسلوب التخويف هذا ناجح جدا في زيادة مبيعات اللقاح.

في الواقع أن تسجيلات مركز CDC نفسه المثبتة في التقارير الوطنية للإحصائيات الحيوية National Vital Statistics Report  توضح أن بضعة مئات فقط من كبار السن يموتون من الإنفلونزا. و نسبه كبيرة من تلك الوفيات تحدث لكبار السن من ذوي المناعة الضعيفه و من تجاوزوا سن الخامسة و السبعين.
كمثال رسمي على ذلك، في عام2002 توفي 753 ، و في العام الذي سبقه 2001  توفى257 شخص.

للمقارنة، نجد أن3454 أمريكي ماتوا بسبب سوء التغذيه في عام2001، أي ما معناه أن الوفاة بسبب سوء التغذية أكبر ثلاثه عشر مرة من الذين ماتوا بسبب الإنفلونزا. في نفس العام مات4269 بسبب أزمة ربو حاده عزتها بعض الدراسات للتطعيمات لأنها حدثت بعد تلقي التطعيمات.

يوجد ثلاثه أنواع أساسية من فيروس الإنفلونزا، وكل نوع منهم تحدث له طفرات وراثية وتغييرات نمطية على الأنتيجينات الخارجيه له من سنه للأخرى. و المحصلة النهائية حتى وقتنا الحالي هو وجود مئات الأنواع من السلالات الفيروسية، وكل سلالة يتم تحليلها وإعطائها  رموز وأرقام تشير لنمط السلالة و المكان اللذي إنتشرت فيه.
في كل عام ينتج مسؤولو الصحة تطعيم للإنفلونزا محتويا على ثلاث سلالات فيروسية مطفرة.  وحتى يتم تحديد أي سلالات يجب اختيارها، يرحل المسؤولون في بعثه إلى الصين في بداية العام ليدرسوا أي السلالات الفيروسية المنتشرة في ذلك الجزء من العالم. ثم يبدأون تخمين أي سلالات ستصل إلى أمريكا نهاية العام ذاته. ثم يبدأ الإنتاج و بحلول الخريف في أكتوبر يكون التطعيم الجديد جاهزا للتوزيع.بمعنى أنه لا تجري إي إختبار سلامة و أمان للمنتج الجديد من حيث مكوناته من السلالات الفيروسية المحضرة معمليا على أنسجة الإستنبات.
وعادة ما تكون تخمينات مسؤولو الصحة خاطئة كما ثبت في إحصائيات مركز مكافحه الأوبئه CDC الذي سجل نفس عدد حالات الوفيات اللتي إعتاد تسجيلها في السابق. ومع ذلك يتم إجبار ملايين الأمريكيين على أخذ اللقاح.
في عام 2004 تلوثت عدة دفعات من التطعيم خلال مراحل التصنيع فلم يتمكنوا سوى من تطعيم 45 مليون أمريكي من أصل90 مليون، فاعتقد المواطنون أن حالات الوفاة ستزداد في شتاء ذلك العام لكن الإحصائيات الرسمية سجلت إنخفاضا في عدد الوفيات عن المعتاد. وهو ما نشرته مجلهBritish Medical Journal عام2005.
جميع التقارير الرسميه أثبتت عدم فاعليه هذا التطعيم. فلماذا كل هذه الجهود و الدعايات لحث المجتمعات عليه؟
أسباب لذوي العقول:

  1. عدم جدواه في الحماية من المرض، وهو ما تثبته الإحصائيات الرسميه السنوية باستمرار. فالمثبت أن السلالات الفيروسيه في التطعيم هي نتيجة تخمين و ليس تأكيد، مما يعني أنك ستصاب بالانفلونزا إن كانت السلالة الموسمية مختلفة عما في اللقاح.
  2. الهدف زيادة مبيعات، نفس الذين يحثون المجتمع الامريكي وبالتبعية باقي دول العالم على تلقي التطعيم، هم أعضاء في مركز التحكم بالأوبئهCDC و في نفس الوقت أعضاء في اللجنة الإستشاريه لممارسات التحصين لتحصيل الملايين من مبيعات اللقاح.
  3. التطعيم مغالطة كبرى، فليس من الصدفة أن يصاب الطفل بعد تلقي التطعيم بأعراض تشمل سيلان الأنف و التهاب الأذن الوسطى أو التهاب شعب هوائيه أو التهاب رئوي بكتيري. فاللقاح يجعل الجسم حساسا للفيروس و يقلل المناعة و يسبب تلك الأعراض.
  4. في مراجعة علمية لخمسين دراسه بحثية شملت أكثر من ربع مليون طفل بين سن الستة  وثلاثة وعشرين شهرا،  خلصت إلى أن التطعيم لا يشكل أي فارق في الحماية عن عامل البلاسيبو. بل أثبتت أن التطعيم يسبب ردات فعل عكسية  وحالات وفاة بسببها.
  5. التطعيم يحتوي على فيروس حي مما يزيد من خطر الإصابه بالمرض في فئات المناعة المنخفضة كالأطفال و كبار السن والحوامل.
  6. التطعيم يحتوي على مشتق الزئبق الذي ثبت ارتباطه باضطرابات معوية وتنفسية ومشاكل اضطراب ضربات القلب وضعف الذاكرة.
  7. يوجد إثباتات أن كبار السن الذين تلقوا جرعات موسميه من3 إلى5 جرعات أصبحوا عرضه للزهايمر بمقدار عشرة أضعاف.
  8. التعرض لعدة سلالات فيروسية في وقت واحد في التطعيم لم يكن خيارا سليما في تاريخ صناعة التطعيم خصوصا ما حدث مع تطعيم MMR.
  9. اللقاح يحضر سنويا بسلالات و إضافات قد تختلف نوعا ما سنويا وهكذا فاللقاح لا يخضع  لاختبارات السلامة التي يفترض ألا تقل عن خمس سنوات.

دراسة منهجية Systematic Review

جرت مراجعة51 بحثا شملت ربع مليون طفل بأعمار ما بين6 أشهر و23 شهرا. وخلصت إلى أن هذه الفئة لم تتمتع بأي حماية من الإنفلونزا التي روج لها  مؤيدو التطعيم.
Michael T Osterholm, et al. Efficacy and effectiveness of influenza vaccines: a systematic review and meta-analysis. 26-Oct-2011.

 

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.