عندما تسمع جملة “التطعيمات أنقذت البشرية من وفيات الأوبئة”، فعليك أن تضع في مخيلتك أولاً أوروبا الموصوفة أسفل في مقال منقول من حساب الاستاذ نبيه الجزائري(١)، وقد يسهل عليك التخيل أن تشاهد المقطع المرئي أدناه.(٢)
الاحصائيات الغربية الرسمية تشير بوضوح إلى أن وفيات الأوبئة في أوروبا قد تلاشت مع تحسن الظروف المعيشية وتوافر بنية الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة ووضع قوانين تنظم شروط المساكن ومنها التهوية.
عديد من الأوبئة اختفت بدون اكتشاف لقاحات لها مثل الحمى القرمزية، وأخرى اخترعت لقاحاتها لاحقا بعد أن تلاشت وفياتها مثل الحصبة. (٣)
بدأ التحسن في بريطانيا تحديدا في عام ١٨٥٦ مع بدء مشاريع البنية التحتية للصرف الصحي. قبل ذلك، كان نهر التايمز الشهير في لندن مكبا للصرف الصحي تسبب في أوبئة كوليرا. (٤)
“التطعيمات أنقذت البشرية” تضليل دعائي بامتياز.
لذا قبل أن تسارع للمركز الصحي لتطعيم رضيعك، فكّر مجددا و… ابحث قبل التطعيم.
(٣) تاريخ التطعيمات واحصائيات وفيات الأوبئة البريطانية والأمريكية :http://www.dissolvingillusions.com
During the early 19th century the River Thames was an open sewer, with disastrous consequences for public health in London, including cholera epidemics (٤) https://en.m.wikipedia.org/wiki/London_sewerage_system