وباء ليس كغيره من الأوبئة.

لم تعرف البشرية وباء التوحد إلا في زمننا هذا. ولم تعرف انتشار وباء بثبات واطراد لعشرات السنين مثل التوحد.

تبدو أسباب التوحد – كأمراض ناشئة أخرى – واضحة جلية لمن يراقب التغيرات في صحة البشر: تطور الصناعة، التلوث الناتج عنها، انتشار الكيمياء، تغير النظم الغذائية ونمط الحياة. هذه كلها أسباب مشتركة لما يُعرَف “بأمراض الحضارة”.

لكن – وضمن موجة الأمراض “الناشئة” هذه – تبرز حادثة متميزة منذ ٣٠ عاماً وهي وباء التوحد عند الأطفال. فما هي الأمور الطارئة في حياة البشر – في هذه الفترة – والتي يمكن أن تكون سببا فيه؟

قفزت إحصائيات الدول المتطورة من إصابة في كل ١٠ آلاف طفل، إلى إصابة في كل ٥٠ طفلاً !

كل المؤشرات تتجه نحو السبب الرئيسي وهو التطعيم .

١. تزايد حالات التوحد باطراد مع انتشار التطعيم

وهذا هو أظهر الأدلة على أن التطعيم يسبب التوحد

  • لأنه “تزامُن” وباء طارئ مع تكثيف ممارسة طبية – وهي التطعيم.
  • لأن ارتفاع عدد الإصابات يواطئ تزايد جرعات اللقاح.

في دراسة (gr-autism_and_vaccines_world_special_report1(1)) نشرت عام ٢٠٠٩ يوضح جدول المقارنة في الدراسة أن  نسب الإصابة بالتوحد في دول عدة مقارنة بعدد جرعات التطعيم الموصى بها حيث نجد أنه مع ارتفاع جرعات اللقاحات – كما الحال في الولايات المتحدة حيث تبلغ اللقاحات ٣٦ لقاحا – فإن معدلات التوحد هي الأعلى على الإطلاق وقد وصلت إلى ١ لكل ١٥٠ طفلا بالمقارنة مع الدنمارك حيث عدد اللقاحات ١١ لقاحا نرى أن معدل إصابة التوحد هي ١ لكل ٢٢٠٠ طفل.

٢. لا توحد حيث لا تطعيم

هذا أشد الأدلة وقعاً. لأنه يتعلق بأهم خطوات منهجية علوم الطب:

“إذا وجد السبب وجد الأثر” و “غياب السبب مع غياب الأثر يؤكد السببية”.

فلإثبات سببية التطعيم للتوحد من عدمها، يعمد الباحثون إلى تكوين مجموعتين إحداهما تحقن باللقاح أما الأخرى فلا. نتائج التجربة تحدد السببية من عدمها.

الغريب أن الطب الرسمي يرفض إجراء مثل هذه الدراسة!

إلا أن لدينا ما يقوم مقامها:

  • شهادات أطباء معالجين على أنه لا توحد عند العائلات التي ترفض التطعيم

أجرى دان أولمستيد دراسات – رفضت كل من صناعة اللقاحات ووسائل الإعلام القيام بها أوتسليط الضوء عليها- وهو أنه لا تكاد توجد أية إصابات توحد عند أطفالالأميش” وكذلك عند الأطفال غير المطعمين المسجلين في مركز هومفيرست للخدمات الطبية في شيكاغو.

كما صرح د. فرانك نونان – طبيب أسرة في مقاطعة لانكستر في بنسلفانيا عالج آلاف من أطفال الأميش في ربع قرن من عمله:

“ستجد كل العلل لكنك لن تجد التوحد، نحن في وسط تجمع الأميش ولم نجد أية حالة توحد”

  • لا يوجد وباء توحد عند طائفة “الأميش”

هذه الطائفة الدينية التي ترفض التطعيم وتسكن في الولايات المتحدة لم تظهر فيها حالات توحد. ما جعل الصحفية الأمريكية شاريل أتكيسون تتساءل في مقالها “أين أطفال التوحد من طائفة الأميش؟”

  • شهادات عائلات رفضت التطعيم فلم يصب أطفالها بالتوحد.

هنا نجد شهادة الأم الاسترالية تاشا ديفيد والتي عانى أبناؤها المطعمون الستة من أمراض متعددة منها التوحد لكنها حين قررت ألا تطعم طفليها الأصغرين نميا بصحة وعافية وبدون أي تعقيدات صحية أو اضطرابات.

٣. شهادات الأطباء والخبراء على أن التطعيم يسبب التوحد

هذا دليل قوي جدا، لأن فيه إثباتا من عالمين بالصحة بأن التطعيم يسبب التوحد بناء على معاينة  وفحص الأطفال بعد تلقيهم اللقاحات – ومتابعتهم – ثم رفعوا تقارير وأجروا دراسات تساعد على فهم آليات الإصابة.

  • توقيت إصابات الأطفال بالتوحد، من أشهر من قام بالدراسة الطبيب البريطاني د. أندرو واكفيلد.
  • مقالة د. راسل بلالوك  – جراح أعصاب-  عن تسبب التطعيم في التوحد وعن آليات حدوث الإصابة  Vaccines, Neurodevelopment and Autism Spectrum Disorders
  • شهادة د. ستيفاني سينيف في مقابلة تناقش العلاقة بين اللقاحات والتوحد

٤. دراسات تبين علاقة التوحد بالتطعيم

هناك دراسات علمية عدة وجدت ترابطا واضحا بين إرتفاع معدلات التوحد مع سياسة فرض لقاحات مثل لقاح التهاب الكبد ب  في أعمار أصغر للرضع عند لحظة الولادة والذي تم تطبيقه في الولايات المتحدة منذ عام ١٩٩١.منها:

Hepatitis B vaccination of male neonates and autism diagnosis

A positive association found between autism prevalence and childhood vaccination uptake across the U.S. population

٥. دراسات تبين علاقة التوحد بالمعادن الثقيلة

هذه الدراسات تبين علاقة التوحد بجزء هام من مكونات اللقاحات – وهي الزئبق والألمنيوم – نظرا لتشابه أعراض التوحد وأعراض التسمم بالمعادن الثقيلة.

د. عبد العزيز برهان دكتوراه علوم باحث في أمراض الحضارة

فكرة واحدة بخصوص “الأدلة العلمية على أن التطعيم يسبب التوحد – د. عبد العزيز برهان”
  1. بِسْم الله الرحمن الرحيم
    قبل تقريبا خمس سنوات لاحظت على طفلي تأخر في المشي وارتداء في العضلات ثم تأخر في النطق ومشاكل في السمع وما جعل الأمريبدو غير طبيعي بالنسبة لي هو أنني كنت ألاحظ نفس المشاكل تماما على طفلين بنفس عمره ويأخذان التطعيمات بنفس وقت طفلي وهما ابناء امرأتان قريبتان جدا مني لهذا كنت أقابلهما وطفليهما كثيراً الحقيقة لم أفصح عن ربطي لهذه الأعراض بينهم الثلاثة وأن العامل المشترك هو التطعيم. ولكن كانت بداية بحثي عن التطعيمات وآثارها الجانبية. وكنت قد توقفت عند تطعيمة الMMR فلم أعطها لطفلي. خوفا عليه من التوحد خاصة وأنني لاحظت أنه غريب وشعرت بأن لديه قابلية للإصابة بالتوحد. وحتى التلفاز أبعدته عنه والأجهزة لشعوري بتلك القابلية لديه. والحمدلله من بعدها لم أعطه أي تطعيمة وانجبت بعده طفلتان ولَم أعطهما التطعيمات ماعدا الدرن لأنهم يعطوها المولود دون علمي منذ ولادته. والطفلتان ذكيتان ومناعتهما قوية ولله الحمد أكثر من الطفل الأول قدر الله وماشاء فعل واسأل الله أن يكفينا لقاحاتهم بما شاء. ولَم يكن القرار سهلا ابداً فقد كنت اتأرجح مابين خوفي عليهم من التطعيم وخوفي عليهم من تخويف الأطباء بأضرار عدم التطعيم. حتى رفعت من إيماني بالله ورددت قوله تعالى ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” وآمنت بأن الحافظ هو الله ورأيت أمراض جديدة لم يمنعها التطعيم مثل السرطان والتوحد والسكري لدى أطفال منتظمين على التطعيم. والحمدلله بعد مدة ترسخت لدي قناعة تامة بأن قراري صحيحا وأن الله معي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *