شلل الأطفال مرض معدي يحدث بواسطة فيروس معوي ربما يتعرض للخلايا العصبية في المخ و النخاع الشوكي، تتضمن الأعراض الحرارة، الصداع، ألم في الحلق، و الاستفراغ. بعض الضحايا يتطور لديهم مضاعفات عصبيه، تشتمل على تصلب عضلات الرقبه و الظهر، ضعف في العضلات، ألم في المفاصل، و شلل في واحد أو أكثر من الأطراف أو عضلات الجهاز التنفسي. في الحالات الحادة قد يؤدي إلى الوفاة بسبب شلل عضلات الجهاز التنفسي.
كيف تتم الإصابة بشلل الأطفال؟
ينتشر بواسطه الطعام أو الشراب الملوث ببراز شخص مصاب بالفيروس. يدخل الفيروس للجسم عن طريق أكل و شرب ذلك الطعام و يرحل خلال الأمعاء حيث يتم تحضينه. بعد ذلك يجد طريقه لتيار الدم و حينها تتصدى له المناعه و تكون أجسام مناعيه مضاده تقضي عليه في غضون يوم إلى إسبوع واحد. هذا السيناريو يحدث في معظم الحالات و يتم تكوين مناعة مدى الحياة.
يظن الكثيرون خطأ أن أي شخص يلتقط الفيروس سيصاب بالشلل أو سيموت. في الواقع معظم حالات العدوى يوجد القليل من الأعراض فقط. في الحقيقة 95% من الذين يتعرضون للفيروس لاتظهر عليهم أي أعراض، و5% تظهر عليهم أعراض خفيفه تشبه نزلات البرد و تشخص على ذلك بأنها نوبات برد. والواقع أن أقل من0.5% هم من يصابون بالشلل العضلي و أن حالات الشلل المتوقعه هي حالة واحدة لكل ألف حالة مصابة.
هذا دعى الباحثون للخروج بخلاصة تقول: النسبة الضئيلة لمن أصيبوا بالشلل لديهم قابلية فيسيولوجية لهذا المرض، والغالبيه العظمى المتبقية كونوا مناعة ضد فيروس الشلل بشكل طبيعي.
عده دراسات توصلت إلى أن حقن المواليد بالمضادات الحيوية أو التطعيمات الأخرى تزيد من تلك القابلية الفسيولوجية لتطوير شلل الأطفال الناتج عن الفيروس المسبب للشلل. في مطلع القرن التاسع عشر علم الباحثون أن الشلل يبدأ دائما من العضلة اللتي يتم حقنها بتلك الحقن. قامت مجلة ذي لانست الأسبوعيه الأقدم و الأكثر قوه في مجال النشر العلمي الطبي و مجلات أخرى بتوثيق أن حالات الشلل إزدادت عندما بدأ تطبيق تطعيم السعال الديكي و الدفتيريا في اربعينيات القرن الماضي.
في عام1949 أنشأ مجلس البحوث الطبيه البريطاني لجنه للتحقق من ذلك، و قد خرجت اللجنه بالتالي: خطر الإصابه بالشلل بسبب الفيروس يزداد عند الشخص اللذي حصل على تطعيمات الدفتيريا و السعال الديكي أو حقن المضادات الحيويه خلال الثلاثين يوما التاليه. تلك الحقن أدت إلى نشر الشلل سواء تم حقنها في العضل أو تحت الجلد.١
دراسه نشرت عام1992 في مجله الأمراض المعديه(the Journal of Infectious Diseases) أيدت تلك الإثباتات: أن الأطفال اللذين تلقوا التطعيم الثلاثيDPT -الدفتيريا، التيتانوس، والسعال الديكي كانوا أكثر عرضة لشلل الأطفال خلال الثلاثين يوما التالية من اللذين لم يتلقوا التطعيم، و أكدت الدراسة أن التطعيمات الأخرى هي سبب مهم لإستحثاث شلل الأطفال. ٢
في عام1995 نشرت المجلة الطبيهthe New England Journal of Medicine دراسة وضحت أن الأطفال اللذين تلقوا تطعيم أحادي خلال شهر واحد من تناول تطعيم شلل الأطفال، كانوا أكثر عرضه لشلل الأطفال بثمانية مرات من نظرائهم ممن لم يأخذوا التطعيم الأحادي. كما أن الخطورة قفزت إلى سبعه وعشرون مرة للتعرض لشلل الأطفال عندما تناولوا تسعة تطعيمات بعد تطعيم شلل الاطفال. و أنه بتناول عشرة لقاحات أو أكثر فإن فرصه الإصابة بشلل الأطفال قفزت إلى128 مرة.
هذه الدراسات وغيرها خلصت إلى توصية مفادها: أن الحقن الطبية يجب أن تمنع في الدول اللتي يوجد فيها إنتشار لشلل الأطفال، كما أن السلطات الصحية توصي بعدم حقن الأطفال بدون الحاجه الملحه لذلك. (المقصود حقن التطعيمات و الحقن الأخرى). إن هذه الدراسات تفيد بأن التطعيمات الأخرى و الحقن الطبيه الأخرى تؤدي إلى زياده القابليه الفسيولوجيه لجسم الطفل لتطوير شلل الأطفال اللذي يسببه الفيروس عوضا عن القضاء عليه بالمناعه في تيار الدم أو الأمعاء قبل وصوله إلى الأنسجه العصبيه.
الإستهلاك العالي للسكر و النشويات يزيد من قابليه الإصابة بشلل الأطفال.
في عام1948 خلال ذروة إنتشار شلل الأطفال، وثق الدكتورBenjamin Sandler خبير التغذيه بمستشفىOteen Veteran العلاقه بين شلل الأطفال و تناول الكثير من السكر و النشويات المكررة. فقد سجل تقريرا يوضح أن الدول ذات الإستهلاك العالي للسكر بمقدار45 كيلو من السكر للفرد سنويا مثل امريكا و بريطانيا و استراليا و كندا و السويد سجلوا أعلى عدد إصابات بشلل الأطفال، على النقيض في الصين اللتي كان معدل إستهلاك السكر للفرد سنويا لا يتعدى الكيلو و نصف كان يندر تسجيل حالات شلل أطفال علميا.
العديد من الابحاث الإحصائيه دائما أشارت إلى أن ذروة الإصابات بشلل الأطفال كانت تحدث في فترات الصيف، فلاحظ الدكتورSandler أن في هذه الفترة يزيد إستهلاك الآيسكريم و المشروبات الغازيه الغنيه بالسكر الأبيض و السكر الصناعي. في عام1949 و قبل أن يحين موسم الإصابه بشلل الأطفال، أطلق الدكتور بنيامين تحذيرا في الصحف و خلال إذاعه الراديو في كارولينا الشماليه يطلب من المواطنين و المقيمين أن يقللوا من إستهلاك تلك المنتجات. فاستجاب الناس لتلك الحمله و تم تقليل إستهلاك السكر بنسبه90% في صيف ذلك العام، فكانت المفاجئه بأن نسبه الإصابات الجديده بشلل الأطفال إنخفضت إلى90% أيضا.
سجل مكتب وزارة الصحه في ولايه كارولينا الشماليه2498 حالة شلل أطفال في العام اللذي سبق تحذير دكتور بنيامين، بينما في عام التحذير والإستجابه له تم تسجيل229 حاله فقط.
في عام التحذير للدكتور بنيامين تم تقليل شحن الايسكريم بمقدار اربعه ملايين لتر منه خلال الاسبوع الاول، كما ان مبيعات المشروبات الغازيه إنخفضت بشده. فما كان من مؤسسه اليهودي روكفيلر القويه لانتاج الحليب و المواد المجمده إلا أن تعاونت مع مصنعي المشروبات الغازيه للقيام بتضامن ضد فكرة الدكتور بنيامين و إثبات عدم صحتها إعلاميا، وقد نجحوا في ذلك. فعادت مبيعاتهم إلى ماكانت عليه في عام1950 فارتفعت حالات الإصابه بشلل الأطفال إلى ما إعتادت تسجيله الولاية سنويا.
هل يوجد لقاح لشلل الأطفال؟
في عام1947، أصبحJonas Salk الطبيب الأمريكي و عالم الأحياء الدقيقة رئيسا لمختبر الفيروسات في جامعة بيتسبيرغ. كان مهتما لتطوير تطعيم ضد شلل الأطفال. في عام1952 قام بجمع ثلاثة أنواع من فيروسات شلل الأطفال و تنميتها في مزارع محضرة من كلى القرود. إستخدم مادة الفورمالدهايد لقتل الفيروس و إستخدامه لإستحثاث الجسم على تكوين أجسام مضاده دون أن يستطيع الفيروس أن يسبب الشلل فعليا. في ذلك العام بدأ فعليا في تجربة لقاحه على البشر. في عام1953 نشر بحثه في مجلةthr Journal of American Medical Association. و في شهر أبريل من عام1954 بدأت أول حملة لتحصين أطفال المدارس ضد فيروس شلل الأطفال.
بعد فترة قصيرة من تلك الحمله مئات من الأطفال أصيبوا بالشلل و العديد توفوا بمضاعفاته بسبب ذلك التطعيمSalk’s vaccine. فقد إتضح لاحقا أن الفيروس لم يقتل فعلا. فتم تطوير اللقاح و في أغسطس من العام1955 كان قد تم تقديم أكثر من أربعه ملايين جرعه في أمريكا و حوالي مئه دوله كانت تستخدم لقاحه المطور.
في عام1957 كان الطبيب الآخر و عالم الأحياء الدقيقه الأمريكيAlbert Sabin قد طور اللقاح الفموي الحي للفيروس. فلم يكن يعتقد أن لقاح الطبيبSalk للفيروس المقتول أي فاعليه لإستحثاث المناعة. فقد أراد للقاحه اللذي يحوي فيروس موهن أو ضعيف و ليس مقتولا أن يحاكي العدوى الواقعيه الطبيعيه للفيروس الحقيقي. و قد أجرى سابيان تجاربه على الآلاف من القرده و الشامبانزي قبل أن يتمكن من عزل و استخلاص فيروس شلل أطفال مطفر يستطيع أن يعيش و يتكاثر في الأمعاء دون أن يستطيع المرور إلى الجهاز العصبي المركزي.
بدأ سابيان تجاربه مباشرة على البشر في دول أجنبيه أخرى. و في عام1958 تم إختبار تطعيمه في أمريكا. و في عام1963 كان لقاح سابيان متاحا للإستخدام حول العالم.
تطعيم شلل الأطفال
العام1976 أثبت الدكتورSalk مخترع التطعيم الميت لفيروس شلل الاطفال في خمسينيات القرن التاسع عشر، أن الفيروس الموهن واللذي تم إستخدامه في أمريكا منذ ستينيات القرن ذاته وحتى عام2000، هو السبب الأوحد لحالات الشلل في أمريكا منذ أن بدأ استخدامه.
في عام1992 مركز التحكم والحمايه من الأمراض الفيدراليCDC نشر إعتراف يقول: أن التطعيم الفموي أصبح هو مصدر شلل الأطفال في أمريكا. وفي الحقيقه، أن التقارير البيانيه للمركز الفيدرالي نفسهCDC توضح أن كل حالات شلل الأطفال منذ العام1979 كان سببها هو التطعيم الفموي.
قامت دراسه محايده بتحليل البيانات الحكوميه عن التطعيم الفموي فخرجت بالتالي: أنه في خلال أقل من خمسة سنوات حدث بعد التطعيم13،641 حالة رد فعل عكسي، و6364 حاله تطلبت دخول الطواريء، و540 حالة وفاة.
وكنتيجة لهذه الحالات المأساويه كانت الحكومه أمام الغضب الشعبي مجبرة على إلغاء التطعيم الفموي لشلل الأطفال من جدول التطعيمات.
ملاحظه: هذا التطعيم أصبح ممنوعا و معروف بأنه سبب للشلل في أمريكا و دول أوروبا. بينما لايزال حتى اليوم يعطى للدول العربيه و الآسيويه و الإفريقيه. نعم هذا هو مستوى أجيالنا و صحتنا في نظر الحكومات الغربيه، أما حكوماتنا فلا أستطيع التعليق عن سبب سكوتهم.
*الفيروسات لها قابليه على التطفر بحسب البيئه و المناخ، لماذا يتم حقن الشرق الأوسط بفيروس محضر معمليا و ثابت المواصفات منذ عدة عقود؟ هذه ممارسه يرفضها المنطق العلمي تماما و بكل أسف يتم إخضاع الأطفال لقرارات متعنته غير مدعومه علميا بل و أنها مرفوضه في دول العالم المتقدم.
تطعيم الماضي وسرطان اليوم
أن تطعيم شلل الأطفال المقتولSalk vaccine توقف اليوم، و لكن لا تزال المجتمعات تدفع الثمن بسببه كسرطانات متعدده، كيف؟
في عام1959، إكتشفتBernice Eddy العالمة العبقرية التابعة للحكومه واللتي كانت تعمل في معهد الصحه الوطني، أن تطعيم الشلل اللذي قدم للعالم أجمع يحتوي على عامل معدي له القدرة على التسبب بالسرطان. فعندما حاولت أن ترفع تقريرا بذلك وتوقف إنتاج اللقاح الملوث بذلك العامل، قامت الحكومة بمنعها من كشف تلك الحقيقه للعلن. وقاموا بمنعها من العمل في المختبر و سحبوا جميع المعدات اللتي استخدمتها و قاموا بتنزيل درجتها الوظيفيه و سحب صلاحياتها.
في العام1960 إستطاع كل منBen Sweet وHilleman العاملان في مركز ابحاث شركة ميرك للصناعات الدوائيه، من تحديد ذلك العامل المسرطن في تطعيم شلل الأطفال وهو فيروسSV-40 الموجود في القرده المستخدمه كلاها لإنتاج اللقاح. وقد وجدوا ذلك العامل المسرطن في الثلاثه الانواع الفايروسيه اللتي استخدمها سابيان مخترع اللقاح الفموي. و أثبتوا أنه يسبب تسرطن الخلايا في الأطفال اللذين تلقوا التطعيم. وقد وجدوا أن ذلك الفيروس المسرطن له القدرة على التهجين مع الحامض النووي لفيروسات أخرى مستخدمه لتحضير التطعيم و لايمكن نزعه او التخلص منه. حاولوا أيضا أن يحيدوا نشاطه فلم يتمكنوا كما حاولوا قتله بالفورمالدهايد فكان مقاوما لذلك.
خبراء الإحصاء قدروا أنه بين عام1954 و عام1963 تعرض ثلاثين إلى مئه مليون أمريكي و مايقارب مئه مليون شخص حول العالم لفيروسSV-40 المسرطن خلال حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
العديد من الأبحاث نشرت في مجلات بارزه حول العالم أكدت أن فيروسSV-40 هو المحفز لأنواع عديده من السرطان. و قد وجد الفايروس بعد ذلك من خلال ابحاث متتاليه في اورام الدماغ و اللوكيميا.
في عام1996 إستطاع عالم الأمراض الجزيئيهMichele Carbone في جامعه لويولا بشيكاغو في المركز الطبي، من إيجاد الفيروس المسرطن في38% من مرضى سرطان العظام و58% من مرضى سرطان الظهارة المتوسطه الرئوي القاتل. ووضح العالم أن ذلك الفيروس يغلق عمل بروتين مهم في الخلايا يمنعها من التحول إلى خلايا سرطانيه منتشرة.
كما أثبتت دراسات متعدده حول العالم لاحقا و بحلول عام2001 تم نشر62 بحث علمي أجريت في30 مختبرا مختلفا حول العالم و أثبتت أنه تم إيجاد ذلك الفيروس المسرطن في أورام الغده النخاميه و الغده الدرقيه و أنسجه مختلفه في جسم الإنسان. كما وجد الفايروس في23% من عينات دم و45% من عينات السائل المنوي لأشخاص أصحاء و أنه ينتقل بالممارسه الجنسيه و من دم الأم للجنين.
سلالات جديدة من فيروس الشلل
نعم هذا صحيح محاولات صناعة لقاح ضد شلل الأطفال أدت إلى ظهور سلالات ذات طفرات جينيه جديده لفيروس شلل الأطفال.
منذ سنوات عديده وضعت منظمة الصحه العالميه العام2000 كهدف لإعلان القضاء على شلل الأطفال. ولكن بحلول ذلك العام بدا واضحا أن الفيروس لايزال موجودا بالإضافه لسلالات أخرى له نتجت عن التطعيم نفسه. لاحظ الباحثون ظاهرة غير طبيعيه في عام1983. تفشي لشلل الأطفال بدأ يحدث في مصر بسبب الفيروس المستنبت معمليا.
في عام1993 الدكتورRadu Crainic في معهد باستير إكتشف أن سلالات فيروس الشلل لها قابليه تلقائيه على الإندماج مع بعضها منتجه نسخ جديده و مختلفه من الفيروس. ووضح أنه إذا تم تطعيم الطفل بالفيروسات ذات النمط1 و2 و3 فإنك تستطيع أن تحصل على سلاله رابعه تظهر في براز ذلك الطفل. وقد خلص إلى حقيقه أن التطعيم خلق بيئه مناسبه لإتحاد السلالات الفايروسيه المختلفه.
في أكتوبر2000 في المعهد الوطني للأمراض المعديه باليابان أثبت عالم الفيروساتHiromu Yoshida وجود فيروس شلل أطفال جديد في مياه الأنهار و الصرف الصحي. و تحليل تتابع القواعد النيتروجينيه في الحمض النووي لذلك الفيروس أثبت أنه نتج كطفرة من الفايروسات الموجود في تطعيم الشلل و أنه إكتسب الكثير من ضراوته و قدرته على إحداث المرض.
في ديسمبر عام2000 الباحثون سجلوا تفشي لشلل الأطفال في هاييتي و جمهورية الدومينيكان اللتي أسفرت عن العديد من حالات الشلل الرخو. التجارب المعمليه بلغت السلطات الصحيه بأسوء الشكوك وهي أن الشلل سببه فيروس جديد مشتق من السلالات الموجوده في التطعيم. و أن الفيروس الجديد يحمل جينات مشابهه للفيروسات في التطعيم لكن له قدرات إصابه مختلفه الطريقه عن مايحدث مع فيروس الشلل الطبيعي.
مما يصنع التطعيم اليوم؟
بالرغم من كل ما ذكر من مساوء التطعيم الفموي و أنه سبب لشلل الأطفال و رفض دول العالم المتقدم له، الا أنه لا يزال يفرض علينا بسياسات الدول اللتي لا تعطيه لمواطنيها.
في أمريكا، اللقاح عبارة عن ثلاث سلالات من الفيروس في محلول معقم. تمت تنميتها في مزارع غير فانيهcell line من كلى القرود و يتم تغذيتها بالسيرم المستخرج من دماء البقر. كما يحتوي اللقاح على نوعين من المضادات الحيوية نيومايسينNeomycin و الستربتومايسينStreptomycin بالإضافة للفورمالدهايد كماده حافظة.
في كندا، الفيروس الغير نشط يتم إنتاجه في خلايا بشريه تم اخذها من رئه الأجنه المجهضه و تحويلها الى خلايا غير فانيه أيضا. و يعتقد الباحثون أنها أكثر أمانا من الخلايا الحيوانيه.
العديد من الباحثين و المختصين في التقنيات الحيويه حول العالم يدركون خطر تزريع الفيروسات في سلالات مختلفه على مزارع مسرطنهcell line و انها قابله للتطفر باستمرار مما قد يؤدي لكوارث كبيرة و ظهور أمراض مستحثه لم يعرفها التاريخ الإنساني قبلا و هناك بعض التحذيرات من علماء بأنه قد يحدث تفشي لأمراض المناعه الذاتيه و أن البشر في إنتظار إنفجار أمراض كالذئبه و الزهايمر و باركنسون وغيرها. و يحذرون بأن التلاعب بمخلوقات طبيعيه كالفيروسات في معامل الأبحاث و صناعات التطعيم سيترتب عليه دفع الثمن من أرواح بريئه.
بهذا أتممنا ملخصا علميا دقيقا يوضح خدعة تطعيم شلل الأطفال
*فيروس شلل الأطفال يوجد في الطبيعه كأي من الفيروسات الموجوده حولنا و بقيه الأحياء الدقيقه. *أكثر من99% من البشر يكونوا مناعة طبيعيه دائما ضد الفيروس، وأقل من1% يصابوا بالشلل. *الإصابه بشلل الأطفال لها سببين الأول أن فسيولوجيا جسم المصاب و المستقبلات الخلويه للفايروس لها قابليه للإصابه بالفيروس الطبيعي، وهذه قابله للعلاج خلال عامين كحد أقصى. والسبب الثاني هو السلالات الفيروسيه المهجنه في التطعيم، وهي صعبه العلاج في الغالب لأنها أكثر ضراوه و حده. *عدم التطعيم لا يعني زياده خطر الإصابه بشلل الأطفال، العكس هو الصحيح كما أثبتت الأبحاث المتخصصه. *الإحتجاج بتصريحات هيئات الأدويه حول العالم و منظمه الصحه العالميه عن فاعليه و أمان التطعيم لا تتعدى كونها حملات إعلاميه لبرمجة العقول و تلافي المسائلات القانونيه وسقوط الهيبه أمام شعوب العالم جميعا لما سببوه من نشر للبلاء. و العلم و العلماء أثبتوا عكس تلك التصريحات. *الميكروبات الممرضه لها قابليه عاليه على تكوين طفرات و تحورات ضارية إذا ما تعرضت للإستنبات في بيئات نسيجيه مسرطنه و غذيت بمركبات كيميائيه. وهو ما وصلت إليه الأبحاث المتخصصه. *الطبيب يردد أن التطعيم يقي من المرض ولا يعلم أي شيء عن صناعة التطعيم ولا يتم تدريسه نتائج الأبحاث اللتي تعارض التطعيم. فسؤالك له عن حقيقه التطعيم سيلغي عقلك لن يلغي الحقيقه الواقعيه. *لدى كل مخلوق على وجه البسيطه جهاز مناعي يتفاعل بشكل كامل و يحمي صاحبه ضد أي مرض كان. *أنت المسؤول عن إتخاذ قرار التطعيم أو الإمتناع عنه. هنا نذكر الحقائق المغيبه عن العوام
المراجع الأساسيه:
- Lancet, (April 18, 1950),pp.659-63. & 1956. *Hill AB et al. British medical Jornal 1950. ii:1-6.
- Sutter RW, et al. 1992.
- Sutter RW, et al. Attributable risk of DTP injection in provoking paralytic poliomyelitis during a large outbreak in Oman, Jornal of Infectious Diseases 1992.
- Strebel PM, et al. Intramuscular injections within 30 days of immunization with oral poliovirus vaccine. New England J of Med, 23-Feb-1995.
- Editorial. Provocation paralysis. Lancet 1992; 340:1005.
- Sandler B. American journal of bathology, Jan-1941.
- McBean E. The poisoned needle. Mokelumne Hill, California: Health Research, 1957.
- Sandler B. Diet prevents polio, (Milwaukee: Lee Foundation for Nutritional Research, 1951
- Strebel et al. Clinical infectious diseases CDC, Feb 1992.
- Washington post, Sep-24-976.
- American Academy of Pediatrics, report of the committee on infectious diseases,1986.
- Vaccine Adveres Event Reporting System (VAERS), Rockville, MD.
- Okonek BM, et al. Development of polio vaccines. Access Excellence Classic Collection, Feb 16, 2001:1.
- A science Odysseey; People and Discoveries. Salk produces polio vaccine. Www.pbs.org/wgbh/aso/databank/entries/dm52sa.html
- Fisher, Barbara. Vaccine safety consumer group cites conflict of interest in gov report on cancer and contaminated polio vaccine link. National vaccine information center, Jan-27-1998.
- CDC. Respiratory syncytial virus, Jun-21-1999.
- In a presentation at a vaccine safety forum workshop: Institute of Medicine. Nov-1995.
- World Health Organization. Problems with eradicating polio. Science News, Nov-25-2000: 348
- Reuters Health. Polio outbreak in Dominican Republic and Haiti Caused by Vaccine derived virus. Result Medical News. Dec-4-2000.
- Crainic R, et al. Polio virus with natural recombinant genomes isolated from vaccine associated paralytic poliomelitis. Virology 1993; 196:199-208.
- Yoshida H, et al. Lancet, Oct-28-2000