شهادة مؤثرة للطبيب الفرنسي (طبيب شغل) Dr. Didier Tarte يبكي الطبيب في اخرها : ” لم أكن اعلم شيئا عن موضوع التطعيم، تطرقت إليه خلال عملي كطبيب شغل عندما تم إعطائي و زملائي ملفات التلاقيح للعمال و قمت بدراستها و النتيجة التي وصلت إليها كانت أن الذين تلقوا أكثر عدد من اللقاحات كان هم الأكثر مرضا و هم الأكثر غيابا عن الشغل و تصل غياباتهم إلى 3 أضعاف غيابات الذين تلقوا العدد الأقل من اللقاحات.
عندها بدأت بدراسة الموضوع أكثر و فهم تفاصيله و قدمت فيه أطروحتي و لكن تم تهديدي و وصفها بأنها أطروحة بائسة .
منتجو اللقاحات لا يتناولوا بعين الاعتبار إلا عاملا واحدا لتحديد نجاح اللقاح أو فشله وهو ظهور الأجسام المضادة (les anticorps), هم لا يتناولون بعين الاعتبار الجهاز المناعي للإنسان أو الآثار الجانبية. ثم إن الجهاز المناعي أكبر و أعقد من مجرد أجسام مضادة فهو يعتمد على عوامل أخرى مثل الحالة النفسية وقد أثبتت أبحاث شفاء أشخاص لديهم عدد قليل من الأجسام المضادة و عدم شفاء آخرين لديهم عددا أكثر منها و قد فسروا بذلك إصابة مطعمين بالمرض الذي طعموا ضده و فشل اللقاح في إنقاذهم.
يقول الطبيب في آخر كلامه: “لا يوجد أي دين أو قانون حظي بقبول لدى كل الناس و رغم ذلك فإن كل البشرية جرى تطعيمها. إني أطلب منكم دقيقة صمت على كل ضحايا اللقاحات والضحايا الأكثر تضررا هم الرضع”.